تنطلق، اليوم الخميس، أولى فعاليات الدورة 22 لمهرجان الإسماعيلية الدولى للسينما التسجيلية، بعرض 10 أفلام و3 ندوات.
وتبدأ العروض فى تمام الساعة الثانية عشرة ظهرًا، وحتى الثالثة عصرًا كفترة أولى، ومن الساعة الساعة 7 مساءً حتى التاسعة ونصف مساءً.
كما تشهد فاعليات اليوم الأول إقامة 3 ندوات بقاعة قصر ثقافة الاسماعيلية، لتكريم الناقد السينمائى المصرى كمال رمزي، والفنان أحمد بدير والفنانة صفية العمري.
يتضمن البرنامج، عرض فيلم الإفتتاح "فرح" الذى يرسم صورة للقاهرة الحديثة والمجتمع الذى يجب أن يواجه فيه جيل اليوم ضغط التقاليد الراسخة والاضطرابات الثقافية والاقتصادية التى تجبر المجتمع المصرى على إعادة اكتشاف نفسه من خلال ثلاثة أزواج مختلفين إجتماعياً وثقافياً ودينياً.
كما يعرض فيلم عمى تودور للمخرج أولجا لوكوفنيكوفا والذى تحكى قصته، أنه بعد مرور 20 عاما، تعود المخرجة إلى بيت أجدادها، حيث مرت بأحداث مؤلمة، تركت بصمة عميقة فى ذاكرتها إلى الأبد.
ويروى فيلم كُشك الجنة للصحف والمجلات عن الروتين اليومي، ويستعرض كشك الصحف حاضر البرازيل الذى تطبع بالشكل الحديث للعمالة غير المستقرة، حيث يتمسك مالكه، سيونينى بالإيمان الدينى والأمل فى أن تغير الحياة دفتها عن طريق اليانصيب.
كما يعرض فيلم البلوغ والذى يستعرض قصة مطلقة، فى الخمسينات من عمرها، تعمل قابلة ومتخصصة فى الولادة الطبيعية، برغم إنجازاتها لا إنا بالسعادة، يحاول أطفالها الأربعة مساعدتها على التغلب على وحدتها من خلال البحث لها عن حبيب.
كما يتم عرض فيلم بعنوان "حار " ويحكى السيناريست به عن موظفة أثناء نوبة عملها الليلة فى محطة وقود بعيدة، توافق على مساعدة رجل تعطلت سيارته، بينما يحاولان إصلاح السيارة ترتاب الفتاة فى نوايا الرجل الحقيقية.
ويعرض فيلم "عمل ألمانى جيد " والذى يكونان أولى وديدى حرفيان يعملان فى ورشتهما على صليب معقوف، فى مكان ما بين رتابة الريف وكآبة القرية، ويتساءلان عن الغرباء الوافدين إلى القرية.
كما يعرض فيلم "مدينة وامرأة" والذى هز انفجار كبير ببيروت فى 4 أغسطس، اختفت كل معالم الحياة الإنسانية، تجوب امرأة المدينة بين المشاهد المروعة للمبانى المدمرة والشوارع المهجورة المليئة بالركام والمعدن المتشابك المحترق.
ويروى فيلم "القصة الخامسة"، قصة عن رحلة عاطفية طويلة امتدت لأربعة عقود من الحروب والصراعات فى العراق.
وذهب المخرج أودريوس ميكيفيتش فى فيلم "السلوك المثالي" إلى سجن لوكيسكى ليختبر مفارقة "السلوك المثالي"، بعد أن مر بتجربة مقتل أخيه، حيث إلتقى ميكيفيتش بريماس ورولانداس اللذان حكم عليهما بالسجن مدى الحياة، لكنهما يعيشان على أمل حدوث تغيير ما.
وفى فيلم "ريمانسو"، يروى عن عائلة من القرويين المتجولين تستقر فى إل ريمانسو، وهو بيت ريفي، حيث تظهر فيه آثار ماضٍ وحشي، فى ليلتهم الأولى فى المنزل ينتظرون بقلق السلام القادم مع بزوغ الفجر.
وافتتح الدكتور إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، الدورة 22 من مهرجان الإسماعيلية الدولى للسينما التسجيلية، والذى تستضيفه محافظة الإسماعيلية، فى الفترة من 16 الى 22 يوليو الجاري، وينظمه المركز القومى للسينما برئاسة السيناريست محمد الباسوسي، و يرأسه الناقد السينمائى عصام زكريا.
وأقيم مساء أمس حفل افتتاح الدورة الـ 22 لمهرجان الإسماعيلية السينمائى الدولى للأفلام التسجيلية والقصيرة، بفندق توليب المطل على بحيرة التمساح بقناة السويس، والذى ينظمه المركز القومى للسينما برئاسة محمد الباسوسى خلال الفترة من 16 وحتى 21 يونيو ويتولى رئاسته الناقد السينمائى عصام زكريا.
وخلال حفل الافتتاح تم تسليم درع المهرجان لأميرة مختار نجلة الفنانة الراحلة رجاء الجداوي، تقديرًا لمشوارها الفني، كما شهد فعاليات المهرجان، تكريم عدد من رموز الفن وكبار الفنانين والمخرجين، وذلك بحضور النائبة فيبى فوزى، وكيل مجلس الشيوخ، والمهندس أحمد عصام الدين نائب محافظ الإسماعيلية، واللواء مجدى عبدالحميد عنانى، السكرتير العام للمحافظة، والفنان خالد جلال، رئيس قطاع الإنتاج الثقافي، والدكتور خالد عبد الجليل مستشار وزير الثقافة لشئون السينما، والدكتور أحمد عواض رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، وعدد من أعضاء مجلس النواب والقيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة والشخصيات العامة والفنانين والنقاد وقيادات وزارة الثقافة، وصناع السينما التسجيلية والقصيرة.
كما شهد حفل الافتتاح إعلان تفاصيل الفاعليات على مدار أسبوع متواصل، بالإضافة إلى فقرات غنائية وإستعراضية، كما تم عرض، الفيلم السويسرى "فرح"، إخراج "جوليا بانتر.
وأعلنت إدارة الدورة الـ 22 لمهرجان الإسماعيلية السينمائى الدولى للأفلام التسجيلية والقصيرة أماكن عروض الأفلام المشاركة بهذة الدورة، حيث من المقرر أن تقام عروض أفلام هذا العام بمكتبة مصر، ونادى الشجرة، ونادى الدنفاه، وحديقة ميدان "النافورة"، وأمام قصر ثقافة الإسماعيلية، والحديقة المفتوحة بفندق توليب، هذا بالإضافة إلى قاعات قصر ثقافة الإسماعيلية.