ينطلق يوم الجمعة المقبل أول سباق رسمى للهجن بمدينة العلمين بمشاركة 500 جمل من كل محافظات مصر.
وقال " عيد حمدان " رئيس الاتحاد المصرى للهجن فى تصريح خاص لـ"انفراد"، إن السباق سينطلق على مضمار العلمين لسباقات الهجن، أحدث مضمار يتم تجهيزه فى مصر .
وأضاف "حمدان"، أنه تقرر أن تتشارك فى المنافسة على أول أشواط السباقات 500 من الجمال التى بدأت التجهيز للتحرك لميدان العلمين من كل محافظات مصر.
وأشار إلى أن انطلاقة السباق بـ4 أشواط رئيسية، لافتا إلى أن السباق ينظم بدعم ورعاية اتحاد الهجن الإماراتى الذى قام بتجهيز مضمار السباق بمواصفات هى الأحدث من نوعها.
وقال الشيخ سلامة إبراهيم التربانى رئيس لجنة المسابقات باتحاد الهجن المصرى، إن الأشواط الرئيسية للسباق تتكون من شوط "الحراير"، وهى هجن السباقات من السلالات الأصيلة والتى سيقودها الهجانة البشريين لمسافة 3 كيلو مترات والشوط الثاني 3 كيلو مختلط هجن نوع عباديات وحراير لمسافة 3 كيلو، والشوط الثالث لمسافة 5 كيلو للهحن نوع حراير، والشوط الرابع عباديات مفتوح.
وكانت بدأت فى مدينة "العلمين" إنشاء أول مضمار جديد لسباقات الهجن بدعم من اتحاد الهجن الإماراتى، والاستعداد لتنظيم بطولة دولية خلالها تتسابق الهجن من كل محافظات مصر على أرض العلمين لأول مرة.
وقال الدكتور حمد شعيب، نائب رئيس الاتحاد المصرى لسباقات الهجن، إن فكرة إقامة مضمار لسباقات الهجن على أرض مطروح بدأت بعد النجاح الذى حققه السباق التراثى للهجن الذى نظم فى مدينة شرم الشيخ بجنوب سيناء فى 16 يناير 2020 بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية والشيخ محمد بن زايد ولى عهد أبو ظبى، وكان هذا ملهما للتوسع فى إنشاء ميادين السباقات فى كل محافظات مصر على رأسها مطروح .
وأضاف أن أول خطوات الإنشاء كانت فى فبراير من هذا العام بلقاء جمع محافظ مطروح وقيادات اتحاد الهجن الإماراتي واتحاد الهجن الرياضى المصرى، وتم الاتفاق عل إنشاء مضمار لسباقات الهجن بمدينة العلمين والثاني بمدينة السلوم.
وأشار إلى أنه بعد اختيار المكان من قبل كل جهات الاختصاص، يشهد الموقع الأن أعمال إنشاء المضمار وتشمل اقامة التراك الخاص بالسباق والخيام وهي: مشتملات قام بنقلها اتحاد الهجن الاماراتي من أبو ظبى ويجري تركيبها الان فى موقع الميدان .
وأشار إلى أنه جاهز لاستقبال الهجن من كل محافظات مصر لتتسابق وتمتع جمهور متابعيها من مصر والدول العربية إلى جانب فعاليات تراثية متنوعة ومعارض الإنتاج الحرفي من مشغولات التراث .
