شيع المئات من أهالى قرية "أتميدة" التابعة لمركز ميت طلخا بمحافظة الدقهلية، جثمان ضحية واقعة "عبدة الشيطان" التى توفت في حفل زفاف تحول إلى مأتم بسبب الطقوس والعادات التى فعلها الشباب المشاركون وأدت إلى مصرع فتاة وإصابة أخرى.
وقال السيد المرسى، أحد الأهالى، لـ"انفراد"، إن العادة جرت داخل قرية اتميدة كأى قرية مصرية تقيم حفل أثناء نقل مفروشات العروسة قبل زفافها إلى منزل الزوجية، وخلال ذلك اليوم، فوجئنا بالشباب المشاركون فى الاحتفال من أهل العروسة باصطحاب أسطوانات بوتاجاز وطفايات حريق.
وتابع، أن الاحتفالية سارت بدون مشاكل فى بداية الأمر حتى وصلت الاحتفالية إلى منزل العريس، وكان هناك مسرح مجهزا بطريقة غريبة ويحيط به أسطوانات غاز معلقة ومثبتة بالأعلى، ثم بدأت الاحتفالات وإشعال النيران واللعب بها بطريقة غريبة، وفجأة وسط الضباب والشبورة التى أحدثتها هذه الفوضى بأصوات صراخ تتعالى ولقيت فتاة مصرعها وأصيبت أخرى من تلك الأعمال الطائشة.