حكاية الرحالة البورسعيدى ومغامراته.. خريج تجارة عمره 22 عاما وغاوى سفر.. فيديو

على الرغم من صغر سنه إلى أنه سافر إلى عدد من الدول العربية والمحافظات المصرية، وكذلك المدن والقرى الصغيرة التي تتمتع بطابع سياحي وثقافي مميز يجذب السياح من كافة دول العالم. يحاول الشاب اليورسعيدي مصطفى الديب - صاحب الـ22 عاما، أن يُبرز أهم المعالم السياحية والعادات والثقافات المختلفة عن طريق رحلات قام بها قاطعاً آلاف الكيلومترات بالعجلة، ليقوم بنشرها على مواقع التواصل الاجتماعى. وانتشرت خلال السنوات القليلة الماضية، فكرة الرحالة من الشباب والفتيات والذين يقوموا بالتسويق لعدد من المحافظات أو المدن أو حتى الأكلات والفلكلور الشعبي الخاص بكل منطقة. بدأ الشاب البورسعيدي رحلته منذ حوالي 5 سنوات بعد عودته إلى مصر، كونه كان يعيش لفترة زمنية بدولة البحرين، ومنها انتقل للسفر إلى عدد من الدول العربية مثل الإمارات والسعودية، وغيرها. ومن جانبه، قال مصطفى أحمد الديب - 22 سنة، من أبناء محافظة بورسعيد خريج كلية التجارة، إنه يحب التنقل من مكان إلى آخر والتعرف على الأماكن الجديدة بالمحافظات، ولذلك أحب السفر كثيراً. وأكد "الديب"، أنه قام في بادئ الأمر بالرحلات العادية، ومن حينها أحب الرحلات التي تستغرق عدد من الأيام، وأعد لها بشراء عدد من المعدات. وحكي الرحالة البورسعيدى لـ"انفراد"، أن أولى رحلاته كانت "راس شيطان"، ومن بعدها مدينتي دهب وشرم الشيخ، في جنوب سيناء. وأضاف الرحالة البورسعيدي، أن رأس شيطان إلى دهب استغرقت ساعتين ونصف، واتخذ طرق عديدة، وبدأ الأهالي في الطريق بإرشاده إلى الطريق الصحيح وكان ذلك يستغرق وقتاً طويلاً. واستخدم الرحالة البورسعيدي، العجلة في الترحال بين المدن الصغيرة وبعضها البعض، ولكنه كان يستخدم أيضًا وسائل النقل العادية مثل الأتوبيس أو الميكروباص للمسافات الطويلة جدا. واجه الشاب البورسعيدي مصطفى الديب، صعوبات عديدة فى رحلاته ومواقف كثيرة تعرض لها، كان أبرزها استقلاله سيارة ربع نقل مع أحد السائقين لتوصيله إلى بلد ما تبعد 120 كيلومتر، وفي منتصف الطريق أبلغه السائق أنه وصل، وبنزوله اتضح له أنه يبعد عن البلدة ما يقرب من 80 كيلومتر. وأشار "الديب" إلى أنه يتمنى أن يقوم بالتسويق لمصر خارجياً بين دول العالم، لأن بلدنا الغالي مصر بها الكثير من الحضارات والثقافات والأماكن التي تستحق الزيارة.