ساعة غزل المحلة تعد من أهم المعالم التاريخية التى تميز مدينة المحلة عن باقى المدن، بمحافظة الغربية، والتى تعد ثانى ساعة فى العالم بعد ساعة "بج بن" فى لندن، لها طابع خاص، فعندما تطأ قدميك إلى مدينة المحلة، ترى برج الساعة يزين مدينة المحلة، من جميع الاتجاهات وعند رأس كل ساعة تدق تسمع أجراسها بموسيقى منغمة اعتادت عليها آذان أبناء مدينة المحلة.
وصممت ساعة المحلة وأنشأت فى عصر طلعت حرب مؤسس قلعة صناعة الغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، على يد شركة إنجليزى جليت آند جونسون (كرويدن إنجلترا) عام 1947 ويبلغ ارتفاع الساعة من الأرض حتى مانعة الصواعق 90 مترا، وارتفاع الساعة من الأرض حتى الدور العلوى للأجراس 70 مترا، تحت إشراف مستر اللانبى مدير الإنشاءات ومستر جوزيف هيرون نايت مهندس تركيبات ميكانيكية، والمهندس سامى بحيرى مهندس إنشاءات، والمهندس عز الدين عبد الله، مهندس تركيبات ميكانيكية، والمهندس محمود الطبجى، مهندس تركيبات كهربائية.
وترجع فكرة تصنيع الساعة لتكون رمزا لعمال الشركة، وقت دخولهم للمصانع فى الساعة السابعة والنصف صباحًا، وتدق أجراسها ليعلم كل العمال توقيت الساعة، وتولى المصريون صيانتها منذ عام 1947 حتى وقتنا هذا.
وخصصت شركة غزل المحلة مسئولا لصيانة الساعة حفاظا عليها من التوقف، وحتى تؤدى عملها بشكل منتظم، والتى تعُد وسيلة شعب المحلة لضبط أوقاتهم عليها.