أطفال سوهاج يحتفلون بثالث أيام العيد بركوب الخيول والكارتة.. صور

تتعد مظاهر الأحتفال بعيد الأضحى بمحافظة سوهاج حسب المنطقة كانت حضرية أو ريفية، فالعيد في الريف ينتهى في اليوم الأول وبعدها يعود المزارعون لحقولهم وأعمالهم، أما في المدن فيستمر العيد طوال أيام الإجازة وتتعدد الخروجات وكل مجموعة من الأشخاص يحتفلون بالعيد على طريقتهم الخاصة. ففي مدينة سوهاج، فضل الأطفال والكبار الاحتفال بالعيد بركوب الخيول والحمير والكارتة للتنزه بها فى الشوارع وعلى الكورنيش، وقد تم تحديد سعر "اللفة الواحدة" لركوب الحصان 5 جنيهات، و"اللفة الواحدة" للحمار جنيهان، واللفة الواحدة للكارتة 10 جنيها، وهى تسع لعدد من الأشخاص يصل إلى 4 أشخاص تقريبا. في البداية يقول أحمد على صاحب كارته، إن الكارته موجودة منذ القدم ومعروفة جدا بسوهاج، ونحن نستخدمها في زفة العروسة، وفى العيد نستخدمها لفسحة المعيدين بمدينة سوهاج، والأسعار في متناول الجميع، فهى عشرة جنيهات بالكارته للفة الواحدة بطول الشارع، ونحن نشارك الأطفال والكبار فرحتهم في العيد من خلال التنزه. أما أحد الأطفال أكد لـ "انفراد": أنا بخاف من ركوب الخيول لأنها سريعة الحركة، وأننى أفضل ركوب الحمار لأنه هادئ وحركته ضعيفة وصغير، وحتى إن سقطت على الأرض فلا أصاب بأذى، وإن متعتى في العيد بركوب الحمير والتنزه بها في شوارع المدينة، وأنا أحضر إلى هذا المكان أنا وعدد كبير من أصداقائى للاحتفال. يذكر أن منطقة الألعاب باستاد سوهاج الرياضى شهدت في ثان أيام عيد الأضحى المبارك إقبالا كثيفا من قبل الأطفال والشباب والفتيات وحتى الكبار من أجل الاحتفال بإجازة العيد من خلال المشاركة في الألعاب المتنوعة من "مراجيح وسيارات كهربائية والعجلة الدوراة وبيت الرعب". انفراد تابع الاحتفالات بعيد الأضحى المبارك بعمل جولة داخل أهم أماكن التجمعات الخاصة بالإحتفال داخل الحديقة المجانية لاستاد سوهاج الرياضى حيث أعرب عدد كبير من الأطفال والشباب والفتيات عن سعادتهم البالغة من خلال الإحتفال بالعيد وأن أهم شى في الاحتفال في العيد بعد العيدية واللحمة والفتة هو ركوب الألعاب المتنوعة مثل القطار والعجلة الدوراة والسيارات الكهربائية ودخول بيت الرعب من أجل الإستمتاع بالعيد وأننا ننوع الاحتفالات ما بين الألعاب والخروج والتنزه بالحدائق وكورنيش النيل ودخول المطاعم وركوب الخيل والحمير وغيرها من طرق الاحتفال.