يعانى 15 ألف نسمة بقرية الحكامنة، إحدى القرى التابعة لمركز بنى سويف، من تراكم القمامة فى الشوارع، وانتشار البرك والمستنقعات، لعدم وجود مشروع للصرف لصحى بالقرية.
هويدا أحمد، من أهالى القرية حاصلة على ليسانس آداب، قالت إن أهالى القرية يلجأون إلى إلقاء المياه المستعملة، خوفًا من ملئ خزانات الصرف الصحى (الطرنشات) بالبيوت حتى لا يضطرون إلى كسحها، مشيرة إلى أن الأهالى يحتاجون بشدة لمشروع الصرف الصحى لأن القرية أصبحت تعوم على المياه الجوفية.
وأضافت لـ"انفراد" أن القرية كان يوجد بها بيارات تم إنشائها كحل مؤقت لمشكلة الصرف الصحى، إلا أن الاستخدام السىء وإلقاء مخلفات الأطعمة بتلك البيارات، تسبب فى انسداد البيارات وعاد الأهالى إلى إلقاء المياه فى الشوارع، ما ساعد على انتشار الأمراض وخاصة فى فصل الشتاء.
وأوضح سعد جابر، من أهالى القرية، أن تعداد سكان القرية زاد عن 15 ألف نسمة ولا يوجد مكتب بريد يخدم الأهالى، ويلجأ المواطنون إلى مكاتب بريد أخرى بعيدة عن القرية مثل بلفيا، وبنى سويف.
وأكد بعض شباب القرية، أن ملعب كرة القدم لم يكن ملكًا لمركز الشباب، وأنه أرض بالإيجار من الأوقاف من حوالى 25 عامًا تقريبًا، ولم يكن لشباب القرية ملعبًا ملكًا لمركز الشباب مثل القرى الأخرى.
وناشد الشباب أحمد سرور، مدير عام الشباب والرياضة، بأن يتدخل لدى المحافظ ووكيل وزارة الأوقاف، لتخصيص أرض الملعب من الأوقاف للشباب والرياضة.