أجرى انفراد بثا مباشرا مع خالد محمد إسماعيل 29 سنة من جزيرة سعود مركز الحسينية محافظة الشرقية والذى حررت والدته ضده محضر شرطة اتهمته فيه بأنه عذبها وقام بقص شعرها رغم أنها مريضة كبد، وفى النهاية قام بطردها من المنزل ومعها شقيقته، حيث أكد أنه لم يفعل هذه الأفعال مطلقا، وأنه بار بوالدته وأبيه وكل ما حدث مجرد خلافات بسيطة مع شقيقته وتم على إثرها تحرير المحضر.
وأضاف "خالد" أنه الابن الوحيد وشقيقته أيضا الابنة الوحيدة لوالديهما وأن والدته تعاني من مرض الكبد منذ أعوام عديدة، وأنه متكفل بها ولم يتركها لحظة واحدة طوال فترة علاجها وحتى بعد أن تزوج منذ 8 سنوات يعيش مع والده ووالدته فى نفس المنزل بعد زواج شقيقته وتعاملهم زوجته كأنهم والديها خاصة أن والدى مريض سكر وعنده قدم سكرى تعوق حركته.
ولفت إلى أن والدته ما زالت بمنزل خاله وتم تحديد جلسة عرفية لإتمام الصلح بعدما تم الصلح قانونا أمام النيابة وتم إخلاء سبيلىه.
وقال الابن إنه يتمنى أن يتحرى الجميع الدقة قبل الخوض فى أعراض الناس بالباطل بدون وجه حق، لافتا إلى أن الموضوع بدأ بخلاف عائلى مع شقيقته وتم تحرير محضر قبل ذلك تم حفظه، وتم تحرير محضر الادعاء بتعذيب والدتى كمكيدة فىّ وأنه يخرج لعمله فى الخامسة صباحا ويعود فى السادسة مساء على النوم ولا يراه أحد سوى أهل منزله فقط.
وقال المهندس محمد إسماعيل والد الابن وزوج السيدة، إنه لم يحدث مطلقا ما تم تحرير المحضر به، وأن نجله خالد بارا به بوالدته وأنه لم ولن يقبل أن يحدث ذلك لزوجته من ابنها الوحيد فى حياته، مؤكدًا أن نجله تربى على خلق حسن وعلى أن يتقى الله وعمل الخيرات.
وكانت نيابة الحسينية العامة، برئاسة محمد جاد، رئيس النيابة، وبإشراف المستشار حلمى عطا الله، المحامى العام لنيابات شمال الشرقية، قد قررت إخلاء سبيل نجل سيدة مريضة بالكبد؛ على خلفية اتهامها له بربطها فى السرير وحلق شعرها بسبب مرضها، وذلك بقرية سعود البحرية، التابعة لدائرة مركز شرطة الحسينية.
البداية كانت بتلقى اللواء محمد والي، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ ومقطع فيديو لسيدة 53 سنة، مُقيمة بقرية سعود البحرية، التابعة لدائرة مركز شرطة الحسينية، تتهم فيه نجلها خالد، البالغ من العمر 30 عامًا، بربطها فى السرير وقص شعرها.
وبسؤال نجل السيدة أفاد بأنه لم يقص شعرها، وأن كل ما فى الأمر أنه لا يصرف عليها، وبسؤاله فى ذلك علل عدم إنفاقه على والدته بأنه يعمل فى شركة بمحافظة بورسعيد وأن راتبيه بالكاد يكفيه وأطفاله، مشيرًا إلى أن والده لا يزل على قيد الحياة، وأنه يتقاضى معاش كبير يُمكنه من الإنفاق على والدته، فيما تحفظت الأجهزة الأمنية على الشاب لعرضه على نيابة الحسينية العامة، التى قررت حجزه لحين ورود تحريات المباحث.
وتبين من التحريات أن الواقعة غير حقيقة، والابن لم يقم بقص شعر والدته، لكنه يرفض الإنفاق عليها، مبررا ذلك بوجود والده الذى يتقاضى معاش كبير وأنه يعول زوجته وأطفاله وراتبه 2000 جنيه، فيما تنازلت الأم له عن المحضر.