احتفلت محافظة الوادى الجديد، اليوم الأحد، بالعيد القومى لها هذا العام بمقر قاعة احتفالات الديوان العام بحضور، والذى يواكب الثالث من أكتوبر بمناسبة وصول أول قوافل التعمير للمحافظة عام 1959 وإعلان الزعيم الراحل جمال عبد الناصر عن إقامة وادى جديد محاذ لوادى النيل فى الصحراء الغربية يطلق عليه الوادى الجديد.
وشمل الوفد عدد من كبار المسؤولين تضمن الدكتور عبد المنعم البنا، وزير الزراعة السابق و عدد من المحافظين السابقين وروساء الجامعات ورجال الأعمال والمستثمرين للمشاركة فى احتفالات المحافظة بعيدها القومى رقم 62 .
وبدأت الاحتفالية بالسلام الجمهورى وقراءة القرآن الكريم بصوت التلميذة فاطمة عاطف البندارى الأولى على الجمهورية فى مسابقة الأزهر الشريف لحفظ القرآن الكريم وعرض فيلم تسجيلى عن تاريخ نشأة المحافظة وعدة فقرات فنية وكلمات للحضور.
ويحتفل أهالى محافظة الوادى الجديد فى الثالث من أكتوبر من كل عام بعيدها القومى وهو اليوم الذى يمثل نقطة فارقة فى تاريخ تنمية وتطوير المحافظة وتحولها لأكبر قطاع تنموى مع تعاقب السنوات بعد أن وصلت أول قافلة لتعمير والاستصلاح بالوادى الجديد وبدأت فى إنشاء مجتمعات عمرانية جديدة على جانبى الطرق التى تربط بين واحات المحافظة، وجرى اعتبار ذلك اليوم عيدا قوميا تحتفل به المحافظة كل عام.
وكانت محافظة الوادى الجديد تسمى قبل ذلك محافظة الجنوب وظلت على هذا الاسم طوال فترة الملكية فى مصر وسبب تسميتها باسم محافظة الوادى الجديد هو إعلان الرئيس المصرى الراحل جمال عبد الناصر عام 1958م عن البدء فى إنشاء واد مواز لوادى النيل يخترق الصحراء الغربية لتعميرها وزراعتها على مياه العيون والآبار بهدف تخفيف التكدس السكانى فى وادى النيل.
فى عام 1961 أنشئت محافظة الوادى الجديد ضمن التقسيم الإدارى لمحافظات الجمهورية وكانت تتكون من مركزيين إداريين هما مركز الخارجة ومركز الداخلة، وفى 1992 تحولت الفرافرة إلى مركز إدارى ليصبح للمحافظة ثلاث مراكز إدارية، بعد ذلك تحول مركز باريس ومركز بلاط إلى مركزين إدارى أيضا وبالتالى أصبح للمحافظة خمسة مراكز إدارية.
وتعد محافظة الوادى الجديد هى أكبر محافظات مصر من حيث المساحة وتبلغ مساحتها 440 ألف كيلو متر مربع وثانى أقل محافظة بعد جنوب سيناء سكاناً ويبلغ عدد سكانها حوالى 260 ألف نسمة.