نشبت مشادة بين المتهمين المحبوسين فى واقعة الاعتداء على نقابة المحامين، وبين سامح عاشور نقيب المحامين، أثناء دفاعه وطلبة باستمرار حبس المتهمين الـ39، نظرا لوجود بينهم مسجلين خطر وبلطجية، وهو ما اعترض عليه المتهمون من داخل القفص بصوت عال.
وحذر القاضى المتهمين بمنعهم من الحضور إذا تكرر مقاطعة الدفاع وإحداث شغب، وقال إن هناك محامين حاضرين معاكم، ورد عاشور قائلا كيف لهؤلاء أن يخرجوا للشارع وإذا خرجوا فما يفعلون بنا.
وأكد سامح عاشور بالأدلة التعدى على نقابة المحامين، وأن هناك جناية مكتملة الأركان بالاعتداء على نقابة المحامين، واستنكر استمرار الاعتداء لمدة خمس ساعات دون تدخل الشرطة، وأكد أنه لم يتحرك أحد إلا بعد اتصال رئيس الوزراء بالمحافظ.
وطالب نقيب المحامين باستمرار حبسهم لضمان سير التحقيقات، وهو ما اعترض عليه بعض المتهمين ورفضوا ذلك، فرد عاشور: نحن واثقون من كل ما نستند له وما لدينا من دلائل.
وعلى الجانب الآخر قال دفاع المتهمين، إن هناك خطأ قانونيا على المحامين بقيامهم بفسخ عقد الإيجار بين نقيب المحامين وبين المتعهد بدون أسباب واضحة أو جوهرية، وأشار إلى إرسال المتعهد جوابا إلى نقيب المحامين يطالبه بالتدخل لمنع ما أسماه بلطجة المحامين، وهو ما اعترض عليه المحامون.