قال الدكتور سامى هاشم عضو مجلس النواب عن محافظة الإسماعيلية، إن اهتمامه بأداء الخدمات لمواطنى المدينة يعتبره جزءا من الدور الرقابى للنائب، لأنه يتابع إنهاء هذه الخدمات من خلال مراقبة الأداء الحكومى وتنفيذ مطالب المواطنين.
وأضاف هاشم فى حوار لـ"انفراد" بمكتبه المشترك مع المهندس محمود عثمان النائب عن مدينة الإسماعيلية "نركز على القضايا والخدمات الصحية، لأن مستوى الخدمة فى المستشفيات يحتاج لمجهود أكبر".
وتقدم هاشم وعثمان بطلب إحاطة عن توقف العمل فى إنشاء مستشفيين بالإسماعيلية، ونقص عدد الأطباء فى مستشفى الصدر، وطالبا بإعادة توزيع الأطباء بحسب حاجة المستشفيات.
وقال هاشم "تقدمنا بطلبات وتقابلنا مع مسئولين بالصحة لإعادة النظر فى توزيع الأطباء على مستوى الجمهورية لأنه لا يصح أن يكون مستشفى كامل به خمسة أطباء فقط، ومستشفى آخر به 65 طبيبا يخدمون 60 سريرا".
والتقى هاشم ونواب الإسماعيلية وكيل وزارة الصحة بالإسماعيلية أربع مرات على الأقل منذ بداية الدورة البرلمانية لمناقشة أزمة مستشفى التل الكبير وأبو خليفة المتوقفين.
وقال هاشم "سعيد بتحرك وزارة الصحة واستجابتها لمطالب النواب، ولكن سرعة العمل أقل من أن تكون مرضية، صحيح أن الوزارة شكلت لجانا لمتابعة المستشفيات المتوقفة واحتياجاتها، ولكن ماذا بعد عمل اللجان، المواطن لن ينتظر تقرير اللجنة بقدر ما يطلب توفير الخدمة.
ويرى هاشم أن مجلس النواب الحالى يختلف عن المجالس السابقة فى أسلوب تعامل الناخبين مع النائب، وقال "فى السابق كان الناخب يحاول الوصول لأكبر قدر من المكاسب من النائب خلال فترة الترشح لأنه يعلم أنه قد لا براه مرة أخرى طوال الدورة البرلمانية، ولكن حاليا بعد ثورتى 25 يناير 2011 و30 يونيو ووجود مواقع التواصل الاجتماعى تغير الفكر، وأصبح النائب يتابع النقد الموجه له.
وتابع "هذا الضغط سيخف بعد انتخاب المجالس المحلية، لأنى أحيانا اتعرض لأسئلة عن إنارة شارع فى قرية، سيكون عضو المجلس المحلى هو المسئول عن ذلك، وأيضا تعاون الحكومة والوزير أصبح اسرع ونطلب أن تكون الحكومة أسرع فى التعاون لحل المشاكل المتعلقة بالناس.