منحت إحدى المدارس الخاصة بمدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، رحلة عمرة مجانية لوالد الطفل المعجزة " أحمد تامر ممدوح" 7 سنوات، ابن قرية شنبارة التابعة لمركز أبوحماد بمحافظة الشرقية، تقديرا لتفوقه ونبوغه فى حفظ القرآن الكريم فى سن الخامسة.
كما تم تنظيم احتفالية كبرى للطفل حضرها مدير الإدارة التعليمية بالعاشر من رمضان وممثلين عن الأزهر الشريف والكنيسية بمدينة العاشر، وتم تكريم الطفل ومنحه درع من المدرسة ووضع صوره بفناء المدرسة، وحصرت إدارة المدرسة على تقديم الطفل كنموذج يحتذي به للتلاميذ، وقام بقراءة القرآن الكريم فى طابور الصباح ونصح الأطفال بحفظ القرأن الكريم.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد أشاد نبوغ الطفل خلال مداخلة هاتفية بإحدى المحطات الفضائية، ودعى الطفل لقراء القرأن فى افتتاح المشروعات القومية القادمة.
وبدأت قصة الطفل عندما بلغ الثالثة من عمر، عكف والده الذى يعمل خطيبا وإماما بمديرية أوقاف الشرقية، على البدء فى تحفيظه القرأن الكريم، وكانت الهبة من الله أن أتم الطفل حفظ كتاب الله كاملا فى الخامسة من عمره، وبعدها أدرك والده موهبته فبدأ يعمل تعليمه أصول التجويد ودرسها على يد الشيخ " محمد أبوعلى" ثم فتح الله عليه فحفظ سور القرأن الكريم بعدد الآيات، وشارك مؤخرا فى المسابقة العالمية للأوقاف .
وقال " تامر ممدوح محمد صبرى" خطيب وإمام والد الطفل، إنه بدأ فى تعليم الصغير فى الثالثة من عمره مع شقيقته جانا الأكبر منه ب3 سنوات، بمجرد بدايته معرفته الكلام وبدأ معه بسورة الأخلاص إلى أن أتم الصغير الحفظ كاملا، ودرس التجويد وحفظ السور بعدد الآيات.
وتابع الأب : أن الطفل شارك فى مسابقة شيخ الأزهر عامى 2019 - 2020 حصل على المستوى الأول، والمستوى الأول على مستوى المحافظة فى مسابقة الشباب والرياضة، وشارك مؤخرا فى المسابقة العالمية لوزارة الأوقاف الثامنة والعشرين، وكان على مستوى الناشئة ومعه 60 طفل ونافس على التصفيات هو 5 من المشاركين معه، واختبر فى 3 أكتوبر الجارى أمام لجنة من كبار قراء مصر والوطن العربى، وننتظر النتيجة خلال أيام.
وأردف الأب : أن نجله يحفظ أيضا "تحفة الأطفال والجزرية و متن الشاطبية والدرة المضية" وحصل على الإجازة فى حفظ كتاب الله، ومتفوق دراسيا يعكف على مذاكرة دروسه ومراجعة القرأن يوميا.
فيما قال الطفل المعجزة" أحمد " أنه يحب الاستماع إلى الشيخ الحصري والشيخ المنشاوى من دولة التلاوة القديمة، ومن دولة التلاوة الحديثة، يحب كثيرا الاستماع إلى الشيخ الطاروطى، وأنه يتمنى أن يلقب بالقاري الطبيب أن يدرس الطب والالتحاق بإذاعة القرأن الكريم، وأن يجوب العالم قارئ للقرأن الكريم.