نفى المهندس الشيخ مصطفى إسماعيل نائب رئيس مدينة شبراخيت بالبحيرة ماتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعى حول توجيه اتهامات لأشخاص معينين على خلفية محاولة اغتياله مساء أمس، بعد قيام مجهولين بطعنه فى رقبته داخل مقر مجلس المدينة.
وأضاف لـ"انفراد" أن توجيه الاتهامات سابق لأوانه وهى من مهام الأجهزة الأمنية وجهات التحقيق القضائية، ولكن يمكن القول إن هناك جهات كثيرة لا تحبذ وجودى بمنصبى لمواجهتى لكل مظاهر للفساد.
وأوضح نائب رئيس مجلس المدينة، أن شخصين مجهولين قاما بطعنه بآلة حادة خلال خروجه من مكتبه بمجلس مدينة شبراخيت لأداء صلاة العشاء والتراويح، لافتا إلى تهديد الجناة له بتأديبه واستبعاده من منصبه، وقولهم بشكل واضح: "لازم تمشى من هنا".
وقال إسماعيل إنه لايستطيع تحديد ملامح الجناة بدقة نظرا لخفوت الإضاءة بمكان الحادث وعدم استغراق الواقعة أكثر من دقائق معدودة، مؤكدا أنه لا يعرف سبب تعطل كاميرات المراقبة بالمجلس خلال حدوث الواقعة ومن ورائها.
وكان المهندس مصطفى إسماعيل نائب رئيس مدينة شبراخيت قد نجا من الموت المحقق بعد العثور عليه فى حالة إعياء شديد وبرقبته سكين وجرح نافذ فى الرقبة، وتم نقله إلى مسشفى دمنهور التعليمى
وقام الدكتور محمد سلطان محافظ البحيرة بزيارة نائب رئيس المدينة بمستشفى دمنهور ووجه بتقديم الرعاية الطبية له حتى تمام الشفاء.
كما وجه اللواء محمد عماد الدين سامى مدير أمن البحيرة بتشكيل فريق بحث على أعلى مستوى لكشف غموض الحادث برئاسة اللواء محمد خريصة مدير المباحث الجنائية، والعميد خالد عبد الحميد رئيس مباحث البحيرة والعميد حازم حسن وكيل المباحث.