كشفت التحقيقات الأولية فى واقعة عودة عروس الشرقيةالمختفية قبل ساعات من حفل زفافها، إنها كانت لدى صديقتها بمحافظة المنوفية، وأن لديها رغبة فى عدم الزواج، واستكمال تعليمها والالتحاق بمعهد فنى صحى.
تمكنت الأجهزة الأمنية بمركز شرطة فاقوس، من إعادة عروس قرية ميت العز، المختفية يوم الثلاثاء الماضى، أثناء ذهابها للكوافير، وتم إخطار نيابة فاقوس، برئاسة أحمد صقر، رئيس النيابة العامة.
وأفاد الأهالي لـ"انفراد"، بأن العروس تدعي "أ م" تبلغ 18 سنة حاصلة علي دبلوم، والزفاف كان مقررا له الأسبوع المقبل، وأنها توجهت لحجز كوافير في مدينة فاقوس التي تبعد عن القرية أقل من ثلث ساعة، إلا أنها لم تعود، وتم البحث عنها في كل مكان دون العثور عليها .
تلقي اللواء محمد والي مدير أمن الشرقية، إخطارا من مأمور مركز فاقوس، يفيد بلاغا باختفاء "أ م أ" 18 عاما حاصلة على دبلوم، في ظروف غامضة، أثناء توجهها إلي الكوافير، وشكل فريق من المباحث الجنائية لسرعة تحديد مكان وملابسات اختفاءها.
وقال سيد أحمد منصور رضوان، عمدة قرية ميت العز، مركز فاقوس، محافظة الشرقية، إن العروسة ذهبت صباح الثلاثاء، إلى الكوافير لتجهز نفسها ليوم الحنة، والزفاف، إلا أنها لم تعد إلى منزلها.
وأضاف أنه فى آخر اليوم، بدأ القلق يدب فى قلوب ذويها، وخرجوا إلى الكوافير بمدينة فاقوس، ليتفاجأوا بأنها لم تذهب إليه، فكانت الصدمة الكبرى، وبدأوا البحث عنها فى كل مكان دون أى جدوى.
وأوضح أن والدها توجه إلى مركز شرطة فاقوس، وحرر محضر حمل رقم 10107 لسنة 2021، وبدأ الأمن فى البحث عنها، وبفضل الله توصل لها، وهى الآن فى حوزة الأمن، وجارى إنهاء الإجراءات القانونية، ويتم تسليمها لوالدها، وقدم الشكر لرجال الأمن الذين لم يتوانوا لحظة وخلال 12 ساعة وصلوا للعروس، وطمأنوا والدها وأسرته.