محافظ مطروح يشهد الاستعداد بالزي التراثي لاحتفالات العيد القومي.. فيديو

قدم تلفيزيون انفراد، بثاً مباشراً، لاستعدادات فرسان مطروح، للمشاركة في العيد القومي للمحافظة منتصف شهر ديسمبر الجاري، بعروض وسباقات للخيل، وزيارة اللواء خالد شعيب لهم، في أول إسطبل ومزرعة للخيول في مدينة مرسى مطروح، وبشرهم بالسعي لإقامة أول نادي للفروسية لأبناء مطروح. وقدم فرسان مطروح عروضاً بالخيول وهم يرتدون الملابس البدوية التراثية، التي كان يرتديها أجدادهم، خاصة أثناء معاركهم الجهادية ضد الاحتلال الانجليزي، ومن أشهرها معركة وادي ماجد، عام 1915 م. وأشاد محافظ مطروح، بجهود أبناء البادية وحفاظهم على تراث أجدادهم، خاصة تربية واقتناء وركوب الخيل، والتي تعد من أهم مميزات التاريخ والتراث العربي، وما تمثله من قيم مثل الفروسية والشجاعة، مؤكداً على تقديم كل الدعم للفرسان، ولمزرعة وإسطبل الخيول، الذي يعد الأول من نوعه ويعمل على رعاية وإنقاذ الخيول المريضة والمصابة، إلى جانب تربية وتدريب الخيول الأخرى، بالجهود الذاتية من رزق عبيد المعبدي قائد فريق الفرسان. وأوضح اللواء خالد شعيب لـ انفراد، أن احتفالات المحافظة، بالعيد القومي، يوم 16 ديسمبر الجاري تأتي بالتزامن مع الذكرى الـ 116 لمعركة وادي ماجد، وستكون في الهواء الطلق بالأماكن المفتوحة، مع الحفاظ على التباعد الاجتماعي، وستقام على مدار يومين، الأول بمشاركة أجهزة المحافظة والمديريات والمسئولين التنفيذيين والشعبيين، واليوم الثاني سيكون في منطقة وادي ماجد، التي شهدت أرضها معارك وبطولات أبناء المحافظة، وستكون احتفالية شعبية يشارك فيها الفرسان بعروض وسباقات للخيل، إلى جانب عروض وفرات أخرى من بينها أمسية لشعراء البادية. وقال رزق عبيد قائد فريق فرسان مطروح، أن احتفالات العيد القومي، من أهم المناسبات التي يشارك فيها الفرسان بالملابس البدوية والتجهيزات التراثية، مشيراً إلى أن الزي الذي يرتديه الفارس، متعدد الاستخدامات في ويستخدمه في الشتاء للتدفئة وفي الصيف يستظل به كالخيمة من حرارة الشمس، وكان الأجداد يرتدونه في المعارك، فإذا استشهد أحدهم، استخدم ككفن له. يذكر أن مزرعة رعاية وعلاج وتربية الخيول، التي أنشأها رزق عبيد المعبدي أحد أبناء مطروح، هي الأول من نوعها في محافظة مطروح، في العناية والرفق بالحيوان وبها أكبر إسطبل في مطروح يضم أكثر من 60 حصان، تم جمعهم وشرائهم خلال الفترة الماضية لإنقاذهم من النفوق بسبب المرض أو الإصابة بجروح خطيرة أو سوء المعاملة والتشغيل، وتحولت هذه الخيول إلى أفراس ذات صحة وجمال وقوة بشكل مبهج ولا يصدق.