إجراء البروفة الرئيسية لتجربة "مناورة إدارة الطوارئ" فى الإسماعيلية.. صور

شهدت محافظة الإسماعيلية صباح اليوم الأحد، إجراء البروفة الرئيسية للتجربة الاسترشادية الموسعة "مناورة إدارة الطوارئ" من داخل مركز السيطرة الإقليمى للشبكة الوطنية بالمحافظة، استعدادا لانطلاق منظومة الطوارئ والسلامة العامة المتطورة بمحافظات المرحلة الأولى لإقليم القناه "الإسماعيلية – جنوب سيناء – بورسعيد - السويس" ومحافظة الأقصر. حضر البروفة الرئيسية التجريبية اللواء رامي محمد على، رئيس أركان إدارة الاشارة، واللواء عمرو فاروق عبدالمجيد، مساعد مدير الإشارة رئيس اللجنة الدائمة للشبكة الوطنية، ومدير الإدارة العامة لاتصالات الشرطة، وأعضاء اللجنة الفنية الدائمة للشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة ممثلى عدد من الهيئات وممثلى الجهات الحكومية المعنية وزارة التنمية المحلية، وهيئة الإسعاف المصرية، والهيئة العامة للرعاية الصحية، والمستشار العسكري للمحافظة. يأتى إنشاء الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة في إطار تُنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لتحقيق التكامل والتعاون بين كافة الجهات المعنية لسرعة تقديم خدمات الطوارئ والمرافق واحتواء الأزمات وإدارتها بكفاءة تامة وعالية في أقل وقت ممكن. فالشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة هى شبكة موحدة ومؤمَّنة لجميع الجهات الإدارية بالدولة طبقاً لأحدث المعايير العالمية، تعمل على تحقيق سرعة الإستجابة بينها وبين غرف عمليات الجهات المعنية لخدمة المواطنين كما تتيح البيانات والإجراءات الحديثة لدعم وإتخاذ القرار . وتستوعب جميع الجهات المعنية بالمحافظات، وتحقق التعاون والتكامل بينهم لتقليل زمن الاستجابة وسرعة التعامل مع الطوارئ من خلال مركز السيطرة الموحد لخدمات الطوارئ والسلامة العامة للمحافظة، كنا تساهم في الحفاظ علي خصوصية بيانات الدولة المصرية وتدعم أهداف التنمية المستدامة والتحول الرقمى الآمن ورؤية مصر 2030. بدأت البروفة الرئيسية للتجربة الإسترشادية الموسعة بإستعراض مركز السيطرة الإقليمى بمحافظة الإسماعيلية الذى يتكون من قاعة رئيسية للمركز تحتوى على ممثلى الجهات التنفيذية بالمحافظة تعمل على مدار اليوم وقاعة ملحقة للمؤتمرات وقاعة إتخاذ القرار الإقليمية ، حيث تم تجهيزه وتنفيذه تحت الإشراف المباشر للسيد المحافظ فى أقل زمن ممكن وفق أحدث المعايير العالمية من أنظمة متطورة كموزع المهام اللاسلكى المطور والخرائط الرقمية ومنظومة المؤتمرات المرئية ومنظومة التتبع الآلى للعناصر والمركبات بالإضافة إلى منظومة تلقى البلاغات المميكنة والمتضمنة تحديد مكان المتصل آلياً برقم الموحد للطوارئ . كما تم أستعراض المنظومات المتاحة بالجهات الحكومية المعنية وتكاملها مع الشبكة الوطنية لتحقيق اعلى إستفادة منها. وأشتملت فعاليات المناورة على محاكاة إدارة مجموعة حوادث بمحافظات إقليم القناة ومحافظة الأقصرفى توقيت متزامن ومتابعتها من مركز السيطرة الإقليمى بالاسماعيلية ، حيث ظهر مدى تحقيق التعاون والتكامل بين كافة الجهات المعنية والتنفيذية مع مراعاة المعدلات والمقاييس المعمول بها بالدول العالمية بإستخدام خدمات وإمكانيات الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة. كما تم خلال المناورة إبراز الأنظمة والتطبيقات التى وفرتها الشبكة الوطنية لصالح الجهات الحكومية حيث تم تنفيذ تكامل الدائرة الصحية بين هيئة الإسعاف المصرية والهيئة العامة للرعاية الصحية والربط اللحظى والآلى بينهم الذى يضمن وصول المصابيين إلى المستشفى المختصة فى أقل زمن ممكن ومتابعة كافة الوظائف الحيوية للمصابين من داخل عربات الإسعاف وفق للمعدلات العالمية. كما تم تنفيذ الربط الألى بمنظومات البترول والكهرباء والمياه والتضامن الإجتماعى والموارد المائية والرى ، ومنظومة الجيو مكانى الخاصة بمحافظة الإسماعيلية لتحقيق الإستجابة ورد الفعل اثناء الطوارئ والحوادث والسيطرة اللحظية على العناصر الميدانية.

وأكد اللواء هنري إبراهيم، معاون محافظ الإسماعيلية لإدارة الشبكة الوطنية الموحدة للطوارىء والسلامة العامة المتطورة، أن البروفة الرئيسية للتجربة الاسترشادية الموسعة التى تم تنفيذها اليوم، هى نقلة نوعية هائلة فى تحقيق التعاون والتكامل بين الجهات المعنية على مستوى المحافظة ومستوى الإقليم بالكامل لتكون على اتم استعداد لمجابهة أى طارئ يحدث فى نطاق إقليم القناة.








الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;