افتتح الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى واللواء خالد شعيب محافظ مطروح، اليوم الأربعاء، بافتتاح المرحلة الأولى لألسنة حماية الشواطئ، بكورنيش الأبيض، وهى عبارة عن 5 رؤوس حجرية، لحماية الشاطئ بطول 1.5 كم من بينها 4 على شكل حرف T ورأس على شكل حرف L بتكلفة 54 مليون جنيه.
حضر الافتتاح المهندس أحمد عبدالقادر رئيس الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ، والمهندس العربي القشاوي رئيس الإدارة المركزية للتنفيذ والصيانة للبحر المتوسط، والمهندس ايمن عرفة رئيس فرع حماية الشواطئ بمطروح والمهندس جمال دعبس مدير عام الموارد المائية والرى بمطروح، والمهندس ابراهيم الحفيان وكيل وزارة الإسكان، وعدد من اهالي منطقة القصر.
وتفقدوا السنة حماية الشواطئ بكورنيش مدينة مرسى مطروح، وهي 5 ألسنة بطول 1.5 كيلومتر بتكلفة 26.5 مليون جنيه. كما تم وضع حجر أساس المرحلة الثانية لحماية شاطئ الابيض، بـ 20 لسان بأطوال 4 كم، من بينها 13 رأس حجرية، على شكل حرف L و7 ألسنة على شكل حرف T بتكلفة حوالي 175 مليون جنيه.
كما تفقدوا سد ام لاشطان بطريق القصر، غربي مرسى مطروح، والذى يبلغ طوله نحو 6 كم والمقترح زيادة الارتفاع من 3 متر الى 4 متر، مع تبطين السد للحماية. ووجه وزير الموارد المائية والرى، بدراسة كافة مقترحات ومطالب الأهالي بالمنطقة، لتحقيق اقصى استفادة، وحماية المساحة الزراعية والمبانى، مع دراسة عمل فتحات تصريف للمياه بالسد، وكذلك دعم الاهالي بطلمبات سحب، اسوة بمنطقة سد ابو إسماعيل.
وتابع وزير الري والمحافظ، جهود الحفاظ على مياه الامطار، مع اقامة عدد من الخزانات والسدود، وتفقد احد الخزانات لتجميع مياه الامطار، سعة الف طن، ضمن 611 خزانا بسعات مختلفة، من بينها 30 خزان بذات السعة. ووافق وزير الموارد المائية والرى، على دعم محافظة مطروح بمبلغ 3 ملايين جنيه، لإنشاء 100 بئر نشو للأهالي، سعة 200 متر مكعب لكل بئر، على ان يتم تحديد المواقع المقترحة لتجميع اكبر كميات للمياه لتحقيق الاستفادة للمواطنين والزراعات.
كما تفقدا سد وادى أبو إسماعيل (وادى الشقوقه) بمنطقة الكيلو 4 والذى تنفذه وزارة الري بتكلفة 11 مليون جنيه، بعرض 54 متر، من اسفل و 5 متر من اعلي، وبارتفاع 6 أمتار ووطول 156 متر، بين جانبي الوادى، كسد ركامى من الاحجار البيئية، للحماية من اخطار السيول، كأول سد ضمن مخطط اقامة 9 سدود، بمدينة مرسى مطروح، التى شهدت العام الماضي، سقوط امطار كثيفة تحولت الى سيول في بعض المناطق، من بينها الكيلو 4، والبحث عن حلول مستدامة تحقق الإستقرار للأهالي، مع الاستغلال الامثل لمياه الامطار، فى رى الزراعات وتوفير مصادر مياه دائمة، ومنع خطر السيول خاصة مع التغييرات المناخية.