شهدت مدينة بلطيم مؤتمراً شعبياً بحضور حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى، و كمال أبوعيطة وزير القوى العامله الأسبق، والدكتور عمرو حلمى وزير الصحة الأسبق، والدكتور المهندس ممدوح حمزة المسؤل عن تنفيذ المشروع، إضافة للعشرات من أهالى مدينة بلطيم، لوضع طبقة الأساس الخرسانية للمستشفى.
وقام الكثير من المواطنين ورجال الأعمال بالتبرع لحساب المشروع الخيرى، كما حرص الكثيرون من الحضور على التقاط الصور التذكاريه مع صباحى.
وفى كلمته قال أحمد الكرزونى رئيس مجلس إدارة جمعية الإيثار الخيرية المسؤله عن تنفيذ المشروع، إن فكرة إقامة هذا المستشفى الخيرى ولدت منذ عامين، ولم نهدأ حتى صدر قرار رئيس الوزراء بتخصيص 4200 متر لإنشاء المستشفى، وقدم الشكر لكل من المستشار محمد عزت عجوة، والدكتور أسامه حمدى "المحافظين السابقين" لجهودهما فى هذا المشروع، ورؤساء المدينة السابقين إبراهيم مروان وسمير غباشى، كما قدم الشكر للدكتور ممدوح حمزة لتبرعه بالأعمال الفنية للمشروع.
وقال الدكتور مهندس ممدوح حمزة إن هذا المستشفى سيكون صرحا طبيا عالميا، ويتكون من 130سريرا، منها 50 عنبرا وغرفا مزدوجة، و7 أسانسيرات وستجرى به يوميا 35عمليه جراحية، ثم اختتم كلمته بدعوة الحضور للتبرع للمستشفى.
وأشاد الدكتور عمرو حلمى وزير الصحة الأسبق بكل من ساهم فى المشروع، وعلى رأسهم حمدين صباحى صاحب فكرة إنشاء هذا المستشفى، قائلا" صباحي وهو فى الصغر كان بالمدرسة المجاورة لأرض المشروع، وكان يحلم بإقامته لخدمة أهل بلدته وكل مرضى الكبد بالمحافظة والمحافظات المجاورة"، وأعلن أنه سيكون من بين أطباء المستشفى للقضاء على هذا المرض اللعين المتفشى بمصر، مؤكدا أنه سينتشر فى أكثر صوره عام 2020، كما حذر من مرض"الدهون الكبديه" وطالب السيدات بمراعاة ذلك فى عملية الطبخ والتقليل من استخدام الدهون".
وفى الختام توسط صباحى الحضور من الضيوف، وتم إطلاق شارة البدء فى إلقاء طبقة الأساس الخرسانيه للمستشفى.