أكد رضا جاب الله رئيس مدينة مرسي مطروح، أنه يتابع ميدانياً، عمل فريق الطوارئ ومعدات وسيارات المجلس، في رفع تجمعات وتراكمات مياه الأمطار بالطريق الدولي الساحلي بمدخل المدينة، والحارة البطيئة، تنفيذاً لتعليمات اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، بسرعة التعامل مع تجمعات المياه.
وأضاف رئيس مدينة مرسي مطروح، بان العمل مستمر منذ فجر اليوم الأحد، لضمان سرعة رفع وإزالة تجمعات مياه الأمطار، بسيارات ومعدات شفط المياه من الأحياء والطرق السريعة، بمداخل المدينة شرقا وغربا، بالتنسيق بين إدارة تحسين البيئة بالمجلس وشركة مياه الشرب والصرف الصحي، والأجهزة التنفيذية المعنية لإزالة تجمعات مياه الأمطار، في نطاق المركز علي مدار اليوم.
وأوضح رئيس المدينة، أن غرفة عمليات المجلس تعمل على مدار 24 ساعة، بالتنسيق مع غرفة عمليات المحافظة، لتلقي الشكاوى من المواطنين على رقم 0464933158 و 0464935266.
على جانب آخر، تشهد مدينة مرسى مطروح، وعدد من مناطق المحافظة الأخرى، طقساً دافئا، وسطوعاً للشمس، مع انتشار للسُحُب الخفيفة، التي تحجب أشعتها من حين لآخر، بعد توقف الأمطار الرعدية الغزيرة والمتوسطة، بدأت في الهطول منذ فجر اليوم الأحد، وحتى شروق الشمس، وقرر اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، تعطيل الدراسة اليوم الأحد في جميع مدارس المحافظة ما عدا مدارس سيوة، التي لا تشهد سقوط الأمطار.
جاء ذلك بعد إعلان محافظ مطروح، في ساعة متأخرة من مساء أمس، عن عودة انتظام الدراسة، اليوم الأحد، في جميع مدارس المحافظة، في ظل الاستقرار النسبي للأحوال الجوية، إلا أنه تم تعديل القرار صباحاً.
وسجلت درجات الحرارة خلال فترة النهار 18 مئوية، وساهم الشمس في زيادة الشعور بالدفء، مع انتشار للسُحُب الخفيفة والمتوسطة، وتشير توقعات الأرصاد الجوية، إلى انخفاض في درجات الحرارة، وفرص لسقوط أمطار متفاوتة الغزارة، خلال هذه الأيام.
على جانب آخر، ترفع أجهزة المحافظة، استعداداتها لاحتواء آثار الأمطار المتوقعة، والاستعداد لأعمال سحب وإزالة أية تراكمات لمياه الأمطار، قد تحدث بشوارع وطرق المدن المختلفة، بالتعاون بين مجالس المدن وشركة مياه الشرب والصرف الصحي بمطروح والحماية المدنية، لإزالة تجمعات مياه الأمطار بالطرق الداخلية والشوارع وعلى الطريق الدولي الساحلي.
وينتظر أهالي المحافظة، كل عام، خاصة سكان المناطق الصحراوية، سقوط الأمطار، ويقيمون صلوات الاستسقاء عند تأخرها، لملء الآبار وخزانات وسدود حجز مياه الأمطار بالوديان، التي يعتمدون عليها طوال العام في الشرب والزراعة وتربية الحيوانات، كما يسبقون موسم سقوط الأمطار بحرث الأراضي ونثر تقاوي الشعير والقمح وغرس شتلات أشجار الزيتون وغيرها من الأشجار والمحاصيل، ويطلق أبناء مطروح عليها "أمطار الخير".