أكد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط إنه تم التنسيق مع مديرية الموارد المائية والرى لتكثيف أعمال الصيانة والتطهير والأعمال الصناعية خلال فترة السدة الشتوية بموسم أقل الاحتياجات للارتقاء بمنظومة الرى استعدادًا لموسم أقصى الاحتياجات بفصل الصيف لنقل وتوصيل المياه لكافة الزراعات والقطاعات الأخرى المستخدمة للمياه بالكفاءة المطلوية وطبقًا للكميات والمواعيد المقررة لضمان حصة المحافظة من مياه الري.
وأوضح محافظ أسيوط إنه يتم استغلال موسم السدة الشتوية بالتزامن مع موسم أقل الاحتياجات ليس فقط ترشيد المياه فى هذه الفترات التى لا تحتاج الزراعات فيها إلى مياه رى كبيرة ولكن أيضاً لتنفيذ العديد من أعمال الصيانة والتطهيرات والأعمال الصناعية التى يتطلب تنفيذها عدم وجود مياه بالمجارى المائية وهو ما يمثل ضرورة ملحة لشبكات ومرافق الرى للارتقاء بالمنظومة وتحسين إدارة وخدمات توصيل المياه على مدار العام.
وأشار المهندس عمر سيف الدين مدير عام رى أسيوط إنه لأول مرة يتم تنفيذ أعمال نظافة الجزر فى السدة الشتوية أمام قناطر ديروط لضمان حصة محافظة أسيوط من مياه الرى وتطهير ترعتى أبوجبل والدلجاوى أمام قناطر ديروط لرفع كفاءة استخدام وحدات المياة وتحسين حالة الرى بنهايات الترع وتوصيل المياه للنهايات لرى الزمامات المقررة للارتقاء بمنظومة الرى وتحسين إدارة وخدمات توصيل المياه.
على جانب آخر، كلف اللواء عصام سعد محافظ أسيوط رؤساء المراكز والقرى بالمرور الدورى والمتابعة المستمرة لمشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير الريف المصرى التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية والجارى تنفيذها بقرى ومراكز المحافظة لافتاً إلى أهمية متابعة معدلات التنفيذ ومراحل العمل التى وصلت إليها طبقاً للمواصفات والمعايير المقررة مشيراً إلى العمل على تقديم خدمات أفضل للمواطنين بكافة القطاعات خاصة البنية الأساسية فى القرى الأكثر اجتياجاً تنفيذاً لخطة التنمية المستدامة واستراتيجية مصر 2030.
وفى هذا الإطار تفقد يسرى كامل رئيس مركز ومدينة أبوتيج عدد من المشروعات الجارى تنفيذها بقرى مركز أبوتيج ضمن المبادرة الرئاسية تطوير الريف المصرى "حياة كريمة" والتى من بينها منازل سكن كريم ومشروعات المبادرة الرئاسية بقرية الزرابى كما ترأس حملة لتسوية وتمهيد الشوارع والميادين والطرق داخل مدينة أبوتيج وعدد من قرى المركز ورفع نواتج التسوية والمخلفات باستخدام معدات الوحدة المحلية رافقه خلالها نواب رئيس المركز ورؤساء الوحدات المحلية القروية وعدد من مسئولى القطاعات المعنية.