تعد قرية قراقص التابعة لمركز دمنهور من أشهر مناطق صناعة وتجارة الفخار البدوى بالبحيرة .
فعندما تمر علىعند قرية قراقصباول طريق دمنهور - دسوق لابد أن يلفت انتباهك معارض الفخار اليدوية التى تزين الطريق بالمنتجات الملونة التىتحمل علامة الانتاج المميزة للفواخير.
عدسة انفراد رصدت فى بث مباشر عبر منصاته الإليكترونية صناعة وتجارة الفخار اليدوىبالبحيرة
تلك المنتجات التى تحمل ورائها قصص كفاح لعمال "الفواخير" الذين يحولون الطين إلى إبداعات فنية عالمية تقاوم الاندثار.
وقال ابراهيم الشرقاوي أحد تجار الفخار اليدوى ان قراقص بمركز دمنهور هى الاساس لصناعة وتجارة الفخار بالبحيرة وذلك لكثرة ورش التصنيع " الفواخير"إلى جانب الايدى العاملة المدربة التى عشقت هذه المهنة عبر التاريخ.
وأضاف أن تجارة الفخار عالم له تفاصيله واسرارة التى لا يعرفها إلا أصحابها ويتضمن بيع مختلف أنواع الفخار بداية من القللوالازيار وطواجن المنزل حتى الاوانى والمزهريات الخزفيه التى تصدر إلى الخارج مرورا بالاشكال الديكوريةالتىتصنع من الطين والتراب الجبلى.
وأوضح الشرقاوي أن أغلب زبائنه من المسافرين على الطريق الذى يربط محافظتى البحيرة وكفر الشيخ اللذين يلفت نظرهم انواع الفخار الملون واسعاره المنخفضة التى تتراوح ما بين 15 جنيها إلى 300 جنيه لأطقم الأوانىالحرارية
واكدت ام ياسين أشهر بائعات الفخار بقرية قراقص أن هذه المهنة تقاوم الاندثار بكل الطرق مع كثرة الخزف المستورد الوارد من الصين والذى لا يقارن فى جودته بالمنتجات المصرية " هاند ميد " التى تمثل تراثا عريقا من الفنون.
وأضافت أنه رغم كل المعوقات التى تواجه صناعة وتجارة الفخار إلا هذا الفن له عشاقه الحرمين على أقتنائه من كافة الفئات الاجتماعية والاقتصادية.