أفواج سياحية تزور وكالة الجداوى وتستمتع بأول معرض لتراث إسنا التاريخى.. صور

تشهد مدينة إسنا جنوب محافظة الأقصر، حالة من الإقبال السياحى المميزة، حيث يتوافد السياح من حول العالم للاستمتاع بسحر مدينة إسنا التاريخية، حيث تزور الأفواج السياحية وكالة الجداوى التاريخية للاستمتاع داخلها بأول معرض يرصد تاريخ مدينة إسنا وتراثها بالكامل على مر العصور والقرون الماضية، بعنوان "معرض إسنا وتراث المدينة الذي لا ينسي"، وذلك ضمن خطط تطوير المدينة التاريخية الذي يجرى على قدم وساق برعاية وزارة السياحة والآثار، ووزارة التنمية المحلية ومحافظة الأقصر خلال تلك الأيام. وخلال جولة السياح داخل وكالة الجداوى، استمعوا إلي شرح من عمر فخرى الكوترى مفتش آثار موقع وكالة الجداوى الآثرية، والذي قال أن تلك الوكالة العثمانية بنيت على الطراز المملوكى على يد حسن بك الجداوى، وكانت محطة القوافل السودانية للصعيد وبنيت عام 1207 هجرية وعام 1792 ميلادية، وبعد التطوير داخل الوكالة عادت من جديد لتضم أحد أهم المعارض التى تحكى تاريخ مدينة إسنا، والذي جاء بعنوان "معرض إسنا وتراث المدينة الذي لا ينسي"، حيث تم عمل المعرض فى الطابق الثانى وهو مقر إقامة النزلاء القادمون لإسنا قديماً فى التجارة. وأضاف عمر فخرى لـ"انفراد"، أن المعرض يهدف لتوثيق التراث التاريخي لمدينة إسنا لكي يحافظ على هويتها الثقافية المتوارثة لقرون عديدة مضت، حيث يتناول مجموعة صور لشوارع ومنازل ومعابد والأماكن التراثية بمدينة إسنا، للتأكيد على أن إسنا مدينة ممتدة الحضارات منذ عصور ما قبل التاريخ فى محمية الدبابية التى يعود عمرها لأكثر من 35 مليون سنة، بجانب آثار الأسرة العلوية والعصر الحديث، وصور لقصر الملك فاروق فى وابورات المطاعنة وخزان مدينة إسنا الذي بنى بعهد الخديوي عباس حلمى الثاني، وصور للشكل الجمالى لإسنا ليلاً، بجانب مجموعة صور طبيعية خلابة فى شرق وغرب المدينة لتظهر الزراعة والجبل والنيل المرتبطين مع بعض فى قلب المدينة التاريخية. وأكد عمر فخرى الكوترى، أن المعرض يقدم مجموعة من التفاصيل المميزة بالمدينة بالتراث الثقافي، ومنها الترزى وسيدة ترتدى الحبرة الزي الرسمي بالمدينة منذ قديم الأزل، بجانب صور لمعصرة الزيوت التراثية بالمدينة، وصورة للنسيج بالنول اليدوي، وصورة ترصد التراث القبطى وإحدي سيدات الدير بالمدينة، وكذلك الإستراحات الملكية بالصعيد، وصورة لكنيسة السيدة العذراء التى تؤكد أن إسنا بها زخم كبير للتراث القبطي، وصور للمشربيات الجميلة بالمدينة ومعبد إسنا وتيجان الأعمدة، وصورة فيلا أمين بك حجاجى وصور لوابورات المطاعنة من الداخل، وجميعها صور تبين تراث وتاريخ مدينة إسنا وترسم حالة كاملة للمدينة وأنها مدينة متطورة عبر التاريخ.