بالصور.. أهالى قرية بالدقهلية يرفعون شعار "عايزين نشرب" ويقطعون طريق المنصورة.. الأمن ينتقل لطريق تمى الأمديد المنصورة لفتحه.. والعشرات يتظاهرون أمام ديوان "الدقهلية" ..أحد الأهالى: زهقنا

قطع المئات من أهالى قرية الكمال، التابعة لمركز تمى الأمديد بالدقهلية، طريق المنصورة المار بالقرية، اعتراضاً على استمرار انقطاع المياه بشكل مستمر وتفاقم الأزمة فى شهر رمضان بشكل كبير، ما تسبب فى لجوء الأهالى إلى استخدام الفناطيس التابعة لمجلس المدينة فى جلب المياه ونقلها إلى المنازل عبر الجراكن البلاستيكية. وتجمهر الأهالى على الطرق القادمة من مدينة المنصورة باتجاه مركز تمى الأمديد وقرى الربع وكفر الأمير والعزب التابعة، والطرق الداخلية المؤدية إلى محافظة الشرقية بسبب انقطاع المياه، ووصلت قيادات أمنية لتفريق الأهالى بصحبة رئيس مجلس المدينة، وسط رفض نساء القرية اللآتى تصدرن الوقفة فضها قبل حل الأزمة. وكان أهالى القرية وجهوا استغاثات متعددة عبر "انفراد" بسبب تكرار الأزمة على مدى سنوات، نظرا لوقوع قريتهم فى آخر خط المياه وعدم تركيب محطة تحلية مركزية بتل الآثار المجاور لهم لحل الأزمة. وانتقل عدد من القيادات الأمنية بمديرية أمن الدقهلية، اليوم الخميس، إلى أهالى قرية الكمال التابعة لمركز تمى الأمديد، بعد قطعهم لطريق المنصورة تمى الأمديد المار أمام قريتهم، احتجاجًا على انقطاع المياه لدى القرية من أكثر من أسبوعين. وطلب القيادات الأمنية من الأهالى فتح الطريق والتفاوض معهم ووعدهم بحل المشكلة واستدعاء المسئولين والعمل على عودة المياه لهم اليوم، فيما رفض الأهالى فتح الطريق إلا بعد حل المشكلة وضخ المياه لأهالى القرية بالكامل. وأشار أهالى القرية إلى أنه يمكن أن يتم توصيل الماسورة الرئيسية بالقرية بأحد الخطوط من مركز السنبلاوين لزيادة كمية المياه القادمة للقرية. كما تظاهر عشرات من أهالى عزبة عاصم مركز دكرنس، بمحافظة الدقهلية اليوم أمام مبنى المحافظة احتجاجا على انقطاع مياه الشرب بالقرية منذ شهر. وطالب الأهالى بتدخل حسام الدين إمام، محافظ الدقهلية لإنقاذهم من النقص المتكرر فى مياه الشرب، والذى يعتبر مشكلة كل صيف عندهم. وقال سعيد رمضان، أحد الأهالى: "نحن منسيون من المياه وحتى من فناطيس المياه فلا تصل لنا إلا نادرا ونستخدم التوك توك والتروسيكلات فى نقل المياه للقرية، وهو ما يكلفنا يوميا بالإضافة إلى غضب الأهالى، الذين نأخذ من بيوتهم المياه بالقرى المجاورة". فيما قال صالح السيد، أحد الأهالى المشاركين فى الاحتجاجات: "أهالى القرى المجاورة زهقوا مننا حتى عمال المساجد بالقرى المجاورة لنا أغلقوا المساجد فى وجوهنا، قائلين إننا نهين بيت الله حينما نملأ الجراكن منه ويتعرض المسجد للاتساخ وبلل الموكيت الخاص به، وأصبحنا لا نجد مصدر ماء". فيما احتجز العشرات من أهالى مدينة تمى الأمديد، موظفة بمقر شركة المياه، احتجاجا منهم على انقطاع المياه داخل المدينة منذ عدة أيام. ورفض الأهالى السماح للموظفة بالخروج من الشركة بعد انتهاء مدة عملها، حيث وصل الأهالى المحتجون إلى مقر الشركة ولم يوجد أحد من الموظفين غيرها، واعترض الأهالى على انقطاع المياه بالمدينة وطالبوا بحضور المسئولين بالشركة، ورفضوا الإفراج عن الموظفة لحين إعادة المياه إلى المدينة، وحضر عدد من النساء إلى الشركة غاضبين وقالوا: مفيش مياه عشان نطبخ، وحاول عدد من مسئولى الشركة بالتواصل مع الأهالى لفض التجمهر، والسماح بخروج الموظفة.