أعلن الدكتور محمد هانى غنيم محافظ بنى سويف إدراج قرى مراكز (الواسطى والفشن وبنى سويف) ضمن المرحلة الثانية من مبادرة "حياة كريمة "بعد موافقة القيادة السياسية ودعم الحكومة لتنفيذ مشروعات خدمية وتنموية ضخمة تحت مظلة المبادرة الرئاسية، وذلك بجانب قرى المرحلة الأولى، والتى شملت 66 قرية بمركزى ببا وناصر، فيما سيتم إدراج قرى مركزى إهناسيا وسمسطا ضمن المرحلة الثالثة، لتغطى المبادرة كافة قرى مراكز المحافظة السبع.
وكلف المحافظ رؤساء الوحدات المحلية والقطاعات المعنين بسرعة الانتهاء من إعداد خطة عمل شاملة المشروعات المطلوبة ومتطلبات ومراحل التنفيذ والجدول والخط الزمنى للأعمال، مع البدء فى عقد جلسات استماع وحوار مجتمعى مع الأهالى داخل تلك القرى، حتى يتسنى الوقوف على أهم وأبرز المطالب والاحتياجات لسرعة تنفيذها طبقاً للأولويات، مع قيام الجهات المعنية بقطاعات العمل المختلفة بتجهيز المقايسات والتصميمات عن المواقع بالقرى التى سيتم تنفيذ المشروعات بها.
جاء ذلك خلال مشاركته فى الصالون الثقافى الذى أقيم ضمن فعاليات "يوم القرية" الذى تنظمه وحدة السكان بالمحافظة، بمقر الوحدة المحلية لقرية أهناسيا الخضراء، فى حضور بلال حبش نائب المحافظ، وقرنى عبد الحليم رئيس وحدة السكان بالديوان العام، والمحاسب هانى الجويلى رئيس مركز بنى سويف، ووكلاء وزارات ومديرى قطاعات الصحة، التربية والتعليم، الأبنية التعليمية، التموين، التضامن، الزراعة ، الري، المنطقة الأزهرية ، ومطرانية بنى سويف، ومسؤولو مجالس القومى للمرأة ، السكان والأمومة والطفولة.
وأوضح محافظ بنى سويف، أن المبادرة تشمل كافة مناحى حياة المواطن وكل الخدمات التى يتعامل معها بشكل أساسي، مشيرا إلى أن التطوير المزمع تنفيذه بتلك القرى يرتكز على 3 محاور رئيسية، بحيث يتضمن المحور الأول تحسين خدمات البنية الأساسية من توافر خدمات مياه الشرب والصرف، الكهرباء، الطرق والاتصالات،بالإضافة إلى الاهتمام بالنظافة والبيئة، فيما يشمل المحور الثانى تحسين مستوى الخدمات والمرافق العامة من مدارس تستوعب الطلاب والتلاميذ بتلك القرى والقضاء على الكثافات داخل الفصول، علاوة على تطوير مستوى الخدمات الصحية بالقرى ومراكز الشباب وإتاحة الفرصة لممارسة الرياضة، بينما يركز المحور الثالث على تحسين مستوى الدخل بتنويع مصادرة، وذلك من خلال إنشاء مصانع جديدة بما يسهم فى تطوير المهمة الرئيسية للقرية والاستفادة من المزايا النسبية التى تتمتع بها واستثمار طبيعة ونشاط الاقتصادى القائم على الزراعة والصناعات الحرفية.