بدأ صباح اليوم العمل ولأول مرة منذ عامين ونصف داخل مبنى مديرية أمن الدقهلية، والتى تم استهدافها وتفجيرها منذ عامين ونصف، فى عملية إرهابية على يد جماعة أنصار بيت المقدس الإرهابية، وسقط خلاله 14 شهيدا من ضباط وأفراد شرطة، وأصيب مايقرب من 110 آخرين.
وكان الحادث تسبب فى انهيار أجزاء من مبنى مديرية الأمن، وحدوث خسائر مادية كبيرة فى المبنى، ما أدى إلى نقل أعمال المديرية إلى طلخا، فى مبنى تابع لمصنع السماد، لحين الانتهاء من أعمال الترميم وبناء الأجزاء المنهارة فى مبنى المديرية، وتم إعادة تجهيزه بالكامل ورفع كفاءته.
يذكر أن مديرية أمن الدقهلية تقع فى أحد الأماكن الحيوية بمدينة المنصورة، الذى يشتهر بالزحام الشديد و تكدس السيارات كونه نهاية شارع بورسعيد التجارى وأمام كوبرى طلخا، ما دفع قيادات المديرية إلى عمل كردون خرسانى حول المديرية من جميع الجهات لزيادة التأمين.
يشار إلى أن شركة المقاولين العرب كلفت بالأمر المباشر بإعادة ترميم المبنى بعد العملية الإرهابية، وكان من المقرر أن يتم تسليم المبنى خلال ستة أشهر إلا أنه تأخر لمدة عامين ونصف.