سلم اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، والدكتور عبد الله زغلول رئيس مركز بحوث الصحراء، عقود أراضى بإجمالي مساحة 70 فدانا بمنطقة قرية أبو شروف بسيوة، على الشباب المنتفعين، وذلك بقاعة مركز الصناعات الحرفية بسيوة بحضور محمد بكر رئيس مدينة سيوة، والمهندس محمود الأمير مدير رئيس مركز التنمية المستدامة بمطروح، والمهندس أحمد يوسف مدير مديرية الزراعة والمهندس حسين السنينى مدير تنمية القرية، وعدد من مديري المديريات والادارات المعنية ومشايخ سيوة.
وسلم محافظ مطروح، خلال زيارته الميدانية لواحة سيوة، مساحة 70 فدانا بمنطقة القبائل بأبو شروف شرقي المدينة، وتوزيع شتلات الزيتون بواقع 75 شتلة لكل فدان، والتى يتم الرى بها من خلال منظومة الري الحديث بالتنقيط، من خلال حفر بئر مع عدد 3 أحواض تبريد، سعة 150م3 لكل حوض، تدار بمواتير تعمل بالطاقة الشمسية وبمحابس رئيسية ومحبس فرعى لكل 2 فدان، بحيث تصل المياه بذات طاقة الضخ إلى أبعد منطقة بالمشروع.
ووجه محافظ مطروح التهنئة للشباب المتتفعين والذين تم اختيارهم من خلال لجنة من القيادات التنفيذية والشعبية بمدينة سيوة، تحقيقا للشفافية، استكمالا لمشروع تسليم الشباب لمساحة 100 فدان تم تسليم 30 فدانا سابقا، وذلك تأكيدا على اهتمام الدولة بتمكين الشباب وتوفير مزيد من فرص العمل ومصدر اقتصادي لهم، مع التأكيد على تقديم كافة الدعم لهم.
ويذكر أن المشروع منفذ من خلال مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح، بمساهمة الحكومة المصرية من المكون المحلي لمشروع تعزيز القدرة على الموائمة في البيئات الصحراوية "برايد" على المساحة المستهدفة، وزراعتها بشتلات الزيتون، وتوزيعها على شباب المزارعين بواحة سيوة، دعماً من الحكومة المصرية والممولة من مشروع برايد، والتي تعمل بمنظومة الري الحديث في إطار اهتمامات الدولة بتطوير نظم الري، كما أن منظومة الرى تعمل بالطاقه الشمسية لأول مرة في واحة سيوة، من خلال وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، وفي هذا النظام تضاف مياه الري على شكل قطرات مائية أسفل شتلات الزيتون مباشرة، و تحت ضغط منخفض من خلال شبكة ري خاصة تنتهي بنقاطات لخروج مياه الري منها، و تتم عمليات الري بهذا النظام على فترات قصيرة و بكميات محدودة و على فترات تطول أو تقصر تبعا لمرحلة نمو النبات.