جامعة المنصورة تكرم رموزها احتفالا بيوبيلها الذهبي.. صور

نظم قطاع المستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة جامعة المنصورة اليوم الأحد، احتفالية اليوبيل الذهبى للجامعة تحت شعار "تاريخ عريق ومستقبل واعد" بقاعة المؤتمرات بإدارة الجامعة، وذلك بحضور كل من الدكتور أشرف عبد الباسط رئيس جامعة المنصورة، والدكتور أشرف طارق حافظ نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور أشرف شومة عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة لمستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة، ووكلاء الكلية، والدكتور محمد حجازى المدير التنفيذى للمستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة جامعة المنصورة، ومديري المستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة الحاليين والسابقين ونوابهم ورؤساء الأقسام بها، وأسامة موسى أمين عام جامعة المنصورة والسادة أمناء الجامعة المساعدين. وأشار الدكتور أشرف عبد الباسط إلى أن جامعة المنصورة تحتفل بيوبيلها الذهبي، من خلال تنظيم فعاليات تحقق رؤية مصر 2030 ويتم خلالها تكريم من بذلوا أقصى جهدهم للإرتقاء بالجامعة منذ إنشائها. وقال إن هذه الاحتفالية تأتى فى سياق الاحتفال باليوبيل الذهبى للجامعة، حيث أن من أهم العلاقات الفارقة فى تاريخها إنشاء كلية الطب عام 1962 كفرع لجامعة القاهرة قبل إنشاء جامعة المنصورة عام 1972 وإنشاء مركز جراحة الكلى والمسالك البولية جامعة المنصورة عام 1983 الذي أصبح قبلة الباحثين والمرضى من مختلف الدول العربية والأفريقية ودول الشرق الأوسط وشكل نواه إنشاء باقى المستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة بالجامعة، مشيدا بدعم الدولة والمجتمع المدنى لجامعة المنصورة حتى وصلت لمكانة مرموقة عالميا وإقليميا ومحليا. وأكد الدكتور أشرف شومة، أن كلية الطب نواة جامعة المنصورة منذ أن أرسى قواعدها الراحل الدكتور إبراهيم أبو النجا الذى خلفه تلامذته الذين حافظوا على مكانتها المميزة، مشيدا بجهد كافة عمداء كلية الطب ومديرى العاملين بالمستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة والعاملين بها فى الارتقاء بالخدمة الطبية المقدمة وبالبحث العلمى، مما ساهم فى ريادة كلية الطب جامعة المنصورة محليا فى مجال الخدمة الطبية والنشر الدولى والاستشهاد المرجعى واحتلالها مكانة مميزة عالميا فى هذه المجالات. وثمن الدكتور محمد حجازى، جهود الرعيل الأول للمساهمين فى إنشاء مستشفى جامعة المنصورة الرئيسى عام 1947 التى انضمت لوزارة التعليم العالى عام 1968 وفى إنشاء باقى المستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة بالجامعة ، مضيفا أن مستشفيات الجامعة ومراكزها المتخصصة تضم 3616 سرير منهم 297 سرير عناية مركزة و74 غرفة عمليات. وأعلن عن افتتاح المراكز الطبية الثلاث (جراحة العظام، النساء والتوليد، طب وجراحة المخ والأعصاب) في يوليو المقبل وقرب الانتهاء من مبنى زراعة الكبد وملحق مستشفى الباطنة التخصصى وملحق مركز الأورام. وأضاف أن جامعة المنصورة تصدرت الجامعات المصرية من حيث القضاء على قوائم الانتظار والمشاركة في القوافل الطبية ودعم المبادرات الوطنية. ويرى أن تميز الخدمة الطبية بجامعة المنصورة يرجع إلى دعم الدولة والمجتمع المدنى لها وتفانى كافة العاملين بالمستشفيات والمراكز الطبية بالجامعة فى بذل أقصى جهد. وشدد على أهمية دراسة النمو السكانى حتى عام 2050 لمعرفة ما يحتاجه هذا النمو من تطوير الإمكانيات الطبية المقدمة للمواطنين خلال السنوات القادمة. وفي ختام الاحتفال قام كل من الدكتور أشرف عبد الباسط، والدكتور أشرف طارق حافظ، والدكتور أشرف شومة، والدكتور محمد حجازى، بتكريم السادة عمداء كلية الطب السابقين ومديرى المستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة الحاليين والسابقين. فى سياق أخر نظمت كلية التربية الرياضية جامعة المنصورة، اليوم، ندوة بعنوان (الضمير الإنساني تجاه تغيرات المناخ) بقاعة المؤتمرات بالكلية، في إطار تنظيم الجامعة لفعاليات التغيرات المناخية، وذلك تحت رعاية الدكتور أشرف عبد الباسط رئيس جامعة المنصورة، وريادة كل من الدكتور محمود المليجي نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد عطية البيومي نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور أشرف طارق حافظ نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، وإشراف الدكتور أحمد عبد العظيم عميد كلية التربية الرياضية. وأكد الدكتور مسعد سلامة مندور، على أهمية استضافة مصر لمؤتمر شركاء المناخ cop27 والذي سوف يعقد في شرم الشيخ في العام الحالي 2022. وأشار إلى جهود جامعة المنصورة في التوعية بتغيرات المناخ من خلال إقامة فعاليات مختلفة في هذا الإطار ما بين الندوات وورش العمل، وذلك برعاية الدكتور رئيس الجامعة والنواب. وأوضح أن هناك مساع حثيثة لإنشاء أسرة طلابية باسم (طلاب من أجل المناخ) والعمل علي تعميمها علي مستوى الجامعات المصرية، مطالبا بضرورة الخروج بتوصيات توضع في كتيب باسم جامعة المنصورة. وأكد الدكتور حسام فاروق، على أهمية الرياضة في دعم قضية التغير المناخي، ذاكرا أن هناك أسباب بشرية وأخرى طبيعية للتغير المناخي، فوفقا للهيئة الدولية للتغيرات المناخية (اي بي سي سي) ipcc أن العنصر البشري هو مسبب رئيسي في ارتفاع درجات الحرارة مما أثر سلبا على ممارسة الرياضة بسبب ارتفاع درجات الحرارة واختفاء المساحات الخضراء. ونادى الدكتور نشأت منصور بالإلتزام بشعار (اتقنوا أعمالكم لتكونوا حراسا لمناخكم). وربط بين التغيرات المناخية وعلاقة الضمير الانساني بتغيرات المناخ، مشيرا إلى أن الكود الأخلاقي هو وحده قياس الضمير الإنساني.