محافظ بورسعيد يتفقد أكبر محطة تحلية مياه بشمال إفريقيا في شرق بورسعيد

أدوا اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، ولفيف من القيادات التنفيذية وعدد من شباب المحافظة، صلاة الظهر، اليوم الثلاثاء، داخل إحدى المشروعات القومية بمنطقة شرق بورسعيد. رفع الشيخ جمال عواد، وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة بورسعيد، آذان الإقامة، واصطف الحضور جميعا واللواء عادل الغضبان، لأداء صلاة الظهر داخل إحدى المراحل الخاصة بتحلية المياه. تفقد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، اليوم الثلاثاء، مدينة بورسعيد الجديدة "سلام" شرق المحافظة، وذلك لمتابعة الموقف التنفيذي في سير العمل بالمشروعات الجارية داخل مدينة بورسعيد الجديدة "سلام "، ورافقه خلال جولته المهندس عمرو عثمان نائب المحافظ واللواء يوسف الشاهد سكرتير عام المحافظة واللواء محمد عامر رئيس مدينة بورفؤاد وعددا من الشباب من أبناء بورسعيد ومديري المديريات والإدارات ببورسعيد. وأكد اللواء عادل الغضبان، أن المحافظة أصبحت تملك مدينة إضافية على مساحة 37 ألف فدان وتشمل كافة المقومات الصناعية والزراعية واللوجيستية و مناطق سكنية على أعلى مستوى جاري العمل بها و كافة المشروعات الخدمية،موجها كافة الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لإصداره قرار مد الحدود الإدارية لمحافظة بورسعيد لتشمل مدينة سلام مصر . ودعا محافظ بورسعيد الشباب من أبناء المحافظة لزيارة مدينة سلام مصر" بورسعيد الجديدة" والتعرف على التنمية التي تشهدها هذه المدينة الواعدة، كما استعرض المحافظ مع الأجهزة التنفيذية معدلات ونسب العمل في عدد من المشروعات الخدمية والتنموية والسكنية والتعليمية، وغيرها، فضلا عن استعراض موقف المتابعة الميدانية للأعمال الجارية في كل قطاع، ووجه محافظ بورسعيد بتكثيف الجهود لسرعة إنجاز المشروعات الجديدة في هذه المدينة الواعدة، والتنسيق المتواصل بين الأجهزة التنفيذية ببورسعيد ورئيس مدينة" سلام" لتحقيق التعاون المثمر، مؤكدا أن الرئيس وجه بأن تكون سلام مدينة متكاملة تشمل كافة الأنشطة التي توفر حياة كريمة للمواطنين على أعلى مستوى. يذكر أن مدينة بورسعيد الجديدة "سلام" إحدى المدن الواعدة بشرق بورسعيد والتى تم إنشاؤها تماشيآ مع خطة الدولة نحو التوسع فى المجتمعات العمرانية لاستيعاب المشروعات السكنية والقومية الجديدة التى تقوم بها الدولة تحقيقآ لخطة التنمية المستدامة فى كافة الاتجاهات. تعتبر محطة التحلية بشرق بورسعيد هي أكبر محطة تحلية بشمال أفريقيا، بتكلفة 2 مليار و300 مليون جنيه، وتعالج المحطة مياه البحر على الرغم من وجود بعض الصعوبات من عكارة المياه الشديدة والملوحة الزائدة في المياه، ويوجد داخل المحطة غرفة مراقبة لكل الأقسام، هذا بالإضافة إلى المباني الإدارية التي أنشأت على أعلى مستوى. وتشمل محتويات وأقسام المحطة من: وحدة إزالة الزيوت والشحوم، ووحدة التقنية الفائقة، ومبنى المولدات الذي يضم 9 مولدات بقدرة 2.5 ميجا، 10 وحدات تحلية بطاقة 15 ألف متر مكعب يوميًا، 4 خزان مياه بسعة 15 ألف متر مكعب في اليوم، والمباني الإدارية.