عقد الدكتور علي حطب وكيل الصحة والسكان بالإسماعيلية، اجتماعًا موسعًا مع مديري الإدارات الفنية بالمديرية ومديري الإدارات الصحية ومديري المستشفيات، وذلك لمناقشة موقف المستلزمات الطبية والمخزون الاستراتيجى، والرواكد بالمستشفيات، والوضع الاستراتيجي للكلي ومستلزماتها من فلاتر ومرشحات، وموقف عقود الصيانة للأجهزة.
وقال الدكتور علي حطب، في بيان له، إنه تم مناقشة موقف المستلزمات بالإدارات الصحية والمستشفيات ومخزون المديرية والمخزون الاستراتيجي منها بكل منشأة علي حدة، كما تم تجهيز قائمة بالأولويات والاحتياجات الفعلية من جميع المستشفيات والإدارات الفنية والصحية، بالإضافة الي تقدير المخزون الاحتياطي والتي تكفي لفترة تقديرية، وذلك حسب متوسط أعداد المرضى.
كما تم مناقشة الشراء الموحد والمطلوبة بكل منشأة ومدة كفايتها، بالإضافة إلى موقف عقود الصيانة للأجهزة بجميع المستشفيات، والتأكد من توافر اشتراطات الحماية المدنية داخل المنشآت الصحية والإدارات حفاظا علي أروح العاملين والمترددين علي تلك المنشاة وخاصة مستشفيات حميات الإسماعيلية والتل الكبير، بالإضافة إلى عمل حصر شامل بالرواكد بالمستشفيات.
وشدد الدكتور علي حطب، علي تكثيف عمل الفرق المتنقلة وحملة "من بيت لبيت" والتي تستهدف القري والمراكز والنجوع وطرق أبواب المنازل للوصول للفئات المستهدفة من الحملة، وتحقيق الأهداف المطلوبة لتطعيم أكبر عدد من المواطنين، لمنع انتشار العدوى، مع الاشراف المباشر من مديري الإدارات والعمل علي أرض الواقع، وتوفير كافة الإمكانيات لتك الفرق المتنقلة.
وأضاف وكيل وزارة صحة الإسماعيلية، أنه تم مناقشة نسب تسجيل والمستهدف من تطعيمات فيروس كورونا، وحملة " من بيت لبيت" وطرق أبواب المنازل من خلال الفرق المتنقلة للوصول للفئات المستهدف من الحملة، ولتحقيق الأهداف المطلوبة لتطعيم أكبر عدد من المواطنين، لمنع انتشار العدوى، وذلك من خلال انتشار الفرق الطبية بجميع الإحياء والقرى والمراكز لتطعيم المواطنين.
وكانت مديرية الصحة بالإسماعيلية عقدت اجتماعًا موسعا، مع جميع قيادات الإدارات العامة للطب الوقائي بالمديرية، لمناقشة أنظمة وتقييم أعمال الطب الوقائي خلال الفترة السابقة، والخدمات التي تقوم بها إدارة الطب الوقائي خلال المرحلة الحالية والمراحل القادمة، والإجراءات الوقائية المتخذة لجميع الأمراض المعدية المكتشفة ومطابقة سجلات الترصد، والأغذية والتأكد من استمرار الرقابة الدورية على المنشآت الغذائية للتأكد من سلامة الغذاء حفاظًا على الصحة العامة.