قدم تليفزيون انفراد، بثا مباشرا، للحظة إطلاق مدفع الإفطار، من مدينة مرسى مطروح، وسط بهجة الأطفال والكبار والأجواء الرمضانية، على كورنيش وشواطئ المدينة، مع تواجد أعداد كبيرة من الأسر والشباب والأطفال، لمتابعة تجهيز المدفع للإطلاق وانتظار لحظة الإفطار.
وتنتشر أعداد من الأسر على رمال الشواطئ الممتدة في مواجهة مدينة مرسى مطروح، خلال الساعات الأخيرة من النهار وحتى آذان المغرب، وقضاء أوقات ممتعة على الكورنيش وشاطئ البحر.
ورصدت عدسة انفراد، بمشاهدة تجهيزات مدفع الإفطار والانتظار حتى إطلاقه، وسبق ذلك استمتاع المواطنين بالتمشية على الكورنيش، والتقاط الصور التذكارية بجوار مدفع رمضان.
وبدأ استخدام مدفع رمضان، بمحافظة مطروح، عام 1954، وهو ألماني الصنع وتم صنعه عام 1871، وكان وكان يستخدم في الحروب، قبل أن يتحول لمدفع رمضان، وكان مكانه بمدخل المدينة بمنطقة الشيخ عطيوة جنوب شرق مدخل مدينة مرسى مطروح، قبل تزايد التوسع العمراني وانتشار مكبرات الصوت لرفع الآذان، ومنذ أكثر من ربع قرن تم تغيير مكان المدفع، ليستقر على كورنيش البحر، مع بداية شهر رمضان المبارك، سنويا، وتتولى مديرية أمن مطروح، الإشراف عليه وصيانته وإطلاقه مرتين يوميا، عن السحور والإفطار.
ويستمتع هواة صيد الأسماك، قبل إطلاق المدفع، بممارسة هوايتهم والجلوس على ألسنة حماية الشواطئ بمطروح، وقضاء ساعات ما قبل الإفطار في صيد الأسماك بالصنارة ومكن الصيد.
وتنتشر مجموعات من الشباب على الشواطئ للتمشية على الرمال الناعمة والتقاط الصور، وهناك من يفضل السباحة في ظل الطقس الحار الذي تشهده البلاد خلال الفترة الحالية.
وتتعدد مقاصد وهوايات المواطنين المتوافدين لقضاء أوقات ما قبل الإفطار على كورنيش وشواطئ مطروح الساحرة والاستمتاع بالطبيعة الخلابة. وتحرص بعض الأسر والمجموعات، على تناول وجبة الإفطار، على البحر بعد قضاء فترة ما قيل الإفطار في التمشية أو السباحة أو التقاط الصور للطبيعة البكر، والاستمتاع بالتغيير وتناول الإفطار في الأماكن المفتوحة والهواء الطلق.