قال الدكتور يوسف غرباوى، رئيس جامعة جنوب الوادى، إن الجامعة جاءت فى الترتيب السادس على مستوى الجامعات المصرية فى تنفيذ برامج محو الأمية، بعد نجاحها فى تحرير 21ألف مواطنا من الأمية رغم تحديات جائحة كورونا، وذلك وفقا للتقرير الصادر عن وزارة التعليم العالى والبحث العلمى حول جهود الجامعات المصرية فى مواجهة مشكلة الأمية خلال الفترة من أكتوبر2109حتى إبريل2022.
جاءذلك فى إطار المشروع القومى للقضاء على الأمية فى مصر بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار، تنفيذا لتوجيهات وزارة التعليم العالى والبحث العلمى بأهمية استغلال إمكانيات الجامعات المصرية والاستفادة من قدراتها فى محو الأمية وتعليم الكبار، وضرورة متابعة تنفيذ خطة الدولة لإعلان "مصر بلا أمية" تحقيقا لأهداف خطة التنمية المستدامة رؤية مصر2030.
وأكد رئيس جامعة جنوب الوادى، أن الجامعة حملت على عاتقها مسؤولية المشاركة فى المشروع القومى لمحو الأمية منذ عام2104من منطلق الاهتمام بالعنصر البشرى الذى يعد من أهم العناصر لتحقيق التنمية الشاملة ولما له من فاعلية فى زيادة الإنتاج، موضحًا أن هذا الإنجاز تحقق بفضل عدد من الإجراءات من أهمها: تنفيذ بروتوكول تعاون بين جامعة جنوب الوادى والهيئة العامة لتعليم الكبار، والتعاون مع الجهات الشريكة فى المجتمع المحلى فى إطار المبادرة الرئاسية حياة كريمة لمحو أمية المواطنين فى قرى الريف المصرى، وتقديم حوافز للطلاب المتميزين المشاركين فى المشروع القومى لمحو الأمية والذين يحققون أعلى نتائج فى المشاركة محددة فى الحوافز الآتية.
وتابع غرباوى، من تلك الحوافز هى الإسكان فى المدن الجامعية، الحصول على الكتب والمذكرات الجامعية بتخفيض مناسب، الأولوية فى المشاركة فى الأنشطة الطلابية، حافز مادى قدره200جنيه عن كل دارس ناجح زيادة عن العدد المطلوب طبقا لقرار إلزام طلاب الجامعة لمحو أمية عدد معين حسب الفرق الدراسية فى بعض الكليات خلال العام الدراسى المقيد به، بالإضافة إلى الحافز الذى تمنحه هيئة تعليم الكبار ومقداره250جنيها عن كل دارس ناجح يتم محو أميته.
وأشار الدكتور أحمد كمال نصارى، نائب رئيس الجامعة لخدمة المجتمع وتنمية البيئة أن هذا الإنجاز للجامعة يأتى نتيجة لاتخاذ الجامعة لمجموعة من الإجراءات التنفيذية لمحو الأمية فى المجتمع المحيط والتى من أهمها حصر الأميين فى القرى والنجوع بمراكز المجتمع المحيط، بالتعاون مع الجهات الشريكة ومشاركة قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة فى المبادرة الرئاسية حياة كريمة لتطوير الريف المصرى من خلال القوافل التنموية الشاملة والندوات وحلقات النقاش، وورش العمل والاجتماعات الدورية مع مسؤولى هيئة تعليم الكبار والجهات الشريكة لبحث آلية تنفيذ الاتفاقيات وبروتوكولات التعاون.