أكد إسلام أحد البحارة العائدين من اليمن عقب تدخل الرئيس عبد الفتاح السيسى، للإفراج عن المركب التي كانوا يستقلونها، أنهم عاشوا أياما صعبة منذ احتجازهم بدولة اليمن، عقب اختراقهم المياه الإقليمية وذلك قبل تدخل الدولة للإفراج عنهم.
وأضاف إسلام في تصريحات خاصة لـ "انفراد" ، أنه بدأت القصة بعد انجراف مركب صيد مصرية تحمل اسم (نور البحار) للمياه الإقليمية بدولة اليمن، مما استدعى تدخل القوات اليمنية ومحاصرة المركب، وضبط جميع البحارة الموجودين على متنها، ومن ثم نقلهم إلى سجن الاحتياط، وتقديمهم للمحاكمة العاجلة، والتي حكمت بـ 45 يوم سجن، ثم الحكم عليهم بالسجن 6 أشهر، وغرامة 25 ألف دولار، بالإضافة إلى احتجاز المركب، ودفع مبلغ يقدر بـ 3 ملايين بالعملة المحلية لدولة اليمن.
وأوضح أن الحكم نزل كالصاعقة على قلوب البحارة المصريين، وعرفنا إننا مش هنشوف عيالنا تانى بسبب المبالغ المالية المطلوبة، مضيفا أن أصوات الانفجارات والرصاص كانت حوالينا طوال اليوم ومكناش عارفين هنموت امتي بسبب شدة القصف حوالينا، موضحا: الوضع كان صعب أوي وكنا بنصلي صلاة تهجد علشان ربنا ينجينا ونعيش.
وأثناء حواره انهمرت الدموع من الشاب إسلام، قائلا: ربنا بعتلنا الرئيس عبدالفتاح السيسي لما عرف عن مشكلتنا وعرفنا أنه تدخل فورا وجالنا تليفونات وكلمونا وطمنونا، ومن بعد التليفونات دي المعاملة اتغيرت معانا تماما، حتى رحلة عودتنا لبلدنا وحتى في الإجراءات كان في تسهيل في كل حاجة وقوارب خاصة أخدتنا، مضيفا: "اللي حصل معانا دا معجزة بفضل ربنا والرئيس عبدالفتاح السيسي اللي بنقوله أنت أبونا وربنا يحفظك ويحميك".
وأكد إسلام أن الظروف التي مروا بها تؤكد قدرة الدولة المصرية ومكانتها العظيمة في المنطقة، قائلا: "اللى مرينا بيه بيأكد أن مصر قادرة تعمل أي حاجه في أي وقت وفعلا كنا وسط جحيم الحرب، ولكن ربنا نجانا بعد تدخل الرئيس عبدالفتاح السيسي".