نظم مركز إعلام زفتى بالتعاون مع مجلس مدينة زفتى ندوة إعلامية للاحتفال بذكرى الثورة تحت عنوان "ثورة 30 يونيو الآمال والطموحات" بقاعة مجلس مدينة زفتى. استهدفت الندوة الاحتفال بالذكرى الثالثة لثورة 30 يونيو 2013.
افتتحت الاحتفالية بتلاوة للقرآن الكريم لفضيلة الشيخ محمد صابر سلمان، ثم السلام الجمهورى والوقوف دقيقة حدادا على أرواح الشهداء من الجيش والشرطة والمواطنين السلميين.
وتحدث رمزى الحسانين يوسف كبير أخصائى الإعلام، موضحاً مكانة الجيش المصرى وتكاتفه مع الشعب وأنه كما حمى الجيش المصرى الإرادة الشعبية ولم يتصادم معها أثناء ثورة 25 يناير، فقد احترم ذات الإرادة فى 30 يونيو، ولم يبدأ خطوة نحو خارطة المستقبل إلا عبر ازدياد الغضب الشعبى ضد سياسات الرئيس الأسبق وجماعته.
وقال طراد سالم رئيس مركز ومدينة زفتى إن ما تعرضت له مصر من عنف وإرهاب ممنهج عقب عزل الرئيس الأسبق، بسبب المسار الديمقراطى الذى حددته القوى المدنية فى 3 يوليو، وأقرت دستوراً بنسبة تصويت هى الأعلى فى تاريخ الدساتير المصرية، وأنهت الاستحقاق الثانى بخارطة المستقبل، وأجرت انتخابات رئاسية شهد العالم بنزاهتها وشفافيتها، ثم الاستحقاق الثالث لاستكمال البناء التشريعى بمجلس نيابى منتخب.
وأشار إلى الطموحات والانجازات التى تحققت فى العامين الماضيين من تنفيذ وتخطيط المشروعات القومية الكبرى التى تهدف للنهوض بمصر واللحاق بركب التنمية والتقدم.
وأشارت فاطمة الدمرداش رئيس الإدارة المركزية لإعلام شرق ووسط الدلتا للدور الحيوى والهام للهيئة العامة للاستعلامات أحد أجهزة الإعلام القومى ودورها فى التوعية بالقضايا القومية.
وأوضحت أن ثورة 30 يونيو أوقفت قطار الدهس للشعوب والجيوش العربية وتقسيم المنطقة العربية، مشيرة إلى التحديات التى واجهت مصر قبل ثورة 30 يونيو، وحتى الآن من استخدام الجماعات الإرهابية للإعلام وشبكات التواصل الاجتماعى فى بث سمومها الفكرية والمتطرفة واستقطاب الشباب من أجل النيل من استقرار الوطن.
شارك فى الندوة حشد من القيادات التنفيذية والأئمة وموظفى المصالح الحكومية والشباب بحضور، سمير مهنا مدير عام إدارة إعلام وسط الدلتا، ووجدى عمران مدير عام الشباب والرياضة بزفتى. وأدار الفعاليات رمزى الحسانين يوسف كبير أخصائى الإعلام، ومحمد مصطفى عبده، أخصائى إعلام، تحت إشراف محمد صلاح رضوان مدير مجمع الإعلام.