قالت والدة جودي ضحية الأسانسير بالدقهلية لـ"انفراد"، إن الطب الشرعي أعاد فتح المقابر، صباح اليوم، لكشف غموض وفاة ابنتها، حيث قام بأخذ عينات من جثمانها لمعرفة سبب الوفاة.
وتعيش أسرة الطفلة "جودي" ابنة مدينة شربين بمحافظة الدقهلية مأساة منذ عدة أشهر، بعدما فقدت أعز ما تملك في الحياة، طفلتهما التي تبلغ من العمر تسع سنوات، بعد أن فارقت الحياة ولفظت أنفاسها الأخيرة في بئر مصعد العقار الذي تقطن فيه.
ولا يزال ألم وصدمة الفراق يسيطران على أسرة الطفلة "جودي"، والتي تحاول أن تبحث عن حل يكشف لغز وفاة طفلتهما الصغيرة التي ذهبت كعادتها لشراء الحلوى في 30 مارس الماضي، إلا أنها لم تعد لأحضان والدتها، وعثر عليها بعدها غارقة في دمائها في بئر المصعد.
وفي حوار سابق لـ"انفراد" مع والدة جودي، قالت خلاله إن ابنتها ذهبت كعادتها لشراء الحلوى، وعند عودتها واستقلالها للمصعد، سمعت صوت استغاثة يناديها "يا ماما يا ماما"، فخرجت مسرعة ووالدتها ووالد جودي للبحث عنها، وعند فتحهم لباب المصعد في الطابق الرابع الذي يقطنون به، وجدوه فارغا، مشيرة إلى أن بعد البحث عن ابنتهم في طوابق العقار، وجدوها في بئر المصعد غارقة في دمائها.
وفي لحظة انهارت فيها الأم وبكت من حزنها على وفاة ابنتها وقالت: ""لقيت بنتي في بير السلم غرقانة في دمها.. عايزة قلبي يهدى واعرف ماتت ازاي… فهموني بنتي ماتت ازاي، عايزة اروح لجودي بنتي وانا عارفة سبب موتها، ريحوني وريحوا قلبي، عتبة الأسانسير ضيقة متعديش طفلة عندها تسع سنين".