شهدت قلعة قايتباى، بالإسكندرية إقبالا كبيرا من المواطنين لقضاء وقت ممتع فى إجازة اليوم الجمعة، وذلك بالرغم من ارتفاع درجات الحرارة التى تشهدها المحافظة اليوم.
وقال محمد متولي مديرعام آثار الإسكندرية للآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، أن هناك اهتماما بمنطقة قلعة قايتباي الأثرية وأعمال الترميم تتم تحت إشراف الإدارة، وذلك في سبيل إظهار المنطقة بالمظهر الحضاري اللائق، كما أكد التنسيق مع الجهات المعنية لإزالة كافة التعديات عن ساحة القلعة والحفاظ على النظافة العامة وتطوير ونظافة دورات المياه.
وأضاف محمد متولي لـ"انفراد"، أن التشجيع على استخراج تصاريح الزيارات السنوية التي أصدرتها وزارة السياحة والآثار فرصة لزيارة كافة المعالم والمواقع الأثرية والمتاحف لكل محافظات الجمهورية طوال السنة للتعرف على الحضارة المصرية، يأتي ذلك في ضوء اهتمام وزارة السياحة والآثار بتشجيع بتصاريح الزيارات السنوية للمتاحف والمواقع الأثرية للمصريين والعرب المقيمين ومنها منطقة قلعة قايتباي الأثرية.
الجدير بالذكر أن قلعة قايتباي أنشئت بين عامي (882- 884 ه / 1477 – 1479 م) وتعتبر من أهم القلاع على ساحل البحر المتوسط؛ أنشأها السلطان المملوكي الأشرف أبو النصر قايتباي ما بين عامي (882- 884 ه / 1477 – 1479 م) مكان فنار الإسكندرية القديم وعلى أساسات الفنار الذي تهدم نهائياً في سنة (702 ه / 1303 م) في عهد السلطان الناصر مُحمد بن قلاوون، وكان الغرض من بنائها حماية السواحل المصرية من الأخطار الخارجية، واشتملت القلعة على مسجد وفرن وطاحونة ومخازن للأسلحة ومقعد مطل على البحر لرؤية المراكب الداخلة إلى الميناء الشرقية، إضافة إلى السور الخارجي والسور الداخلي وتبلغ مساحة القلعة حوالي 17750 م.