قدم تلفزيون انفراد فى بث مباشر له، لقاء خاصا مع نموذج للتحدى والإصرار رغم إعاقته، وهو وليد عمره سنة من قرية أكوا التابعة لمركز ديرب نجم، والذى تعرض لحادث سير بعد أن دهسه لودر وكان عمره عام واحد، مما تسبب فى إعاقته بعجز فى الجهاز الحركى وأصبح يستخدم كرسيا متحركا ولم يتمكن من استكمال دراسته، واتجه للعمل الحرفى وامتهن صناعة الأحذية وأصبح لديه محل وورشة خاصة به فى القرية.
وقال وليد فى تصريح خاص لـ"انفراد" أنه سعيد بحب الناس له وهو ما يجعله دائما لا يشعر بالوحدة مؤكدا على أن الإعاقة ليست إعاقة جسد، ولكنها إعاقة عقل فكثير من الناس أصحاء وبنيتهم الجسدية متكاملة ولكن تفكيرهم قد يؤدى بهم إلى الهلاك.
وأضاف وليد أنه يدين بالفضل لمنطقته التى تربى فيها والشارع الذى نشأ فيه وتعلم تلك الحرفة ولم يصاب باليأس وأصر على استكمال هدفه فى تحقيق ما يطمح له مشيرا إلى انه سبق وان تقدم لخطبة العديد من الفتيات ولكن الأسرة ترفض طلبه دون نقاش، وذلك بسبب اعاقته وهو ما لا يؤثر فيه فهو سعيد بحب الناس وراضٍ بقضاء الله.