شهدت المنطقة الأثرية القريبة من مقر كلية الآثار جامعة الزقازيق، الموجودة في مدينة صان الحجر بمحافظة الشرقية، تنظيم العشرات من طلاب وطالبات الفرقة الرابعة في الكلية ممر شرفي لأحد أساتذتهم؛ احتفاءً به عقب انتهاء سنواتهم الدراسية في الفرقة الرابعة، وهي أولى دفعات الكلية منذ تدشينها قبل أربع سنوات.
وحرص طلاب وطالبات كلية الآثار جامعة الزقازيق، الموجودة في مدينة صان الحجر بمحافظة الشرقية، على تنظيم ممر شرفي لأستاذهم الدكتور ماهر سمير عطا لله، وذلك في المنطقة الأثرية المجاورة للكلية في آخر يوم امتحان لهم؛ تقديرًا له لما فعله معهم على مدار أربع سنوات دراسية.
يُشار إلى أن كلية الآثار جامعة الزقازيق حديثة وأنشئت في مدينة صان الحجر بمحافظة الشرقية.
ونظرًا لبعد المسافة ووجود الكلية بعيدًا عن مقر الجامعة في مدينة الزقازيق، كان الدكتور ماهر سمير عطا الله، ساهم في توفير أتوبيسات للطلاب والطالبات تنقلهم من محل إقامتهم إلى مقر الكلية في صان الحجر، وذلك طوال أيام الدراسة، فضلًا عن توفير السكن الخاص للطلاب والعمل على تخفيض القيمة الإيجارية من جانب أصحاب المساكن رأفة بالطلاب، ما كان له بالغ الأثر في أن يحوذ النسبة الأعلى في تصويت الطلاب واختياراتهم فيما بينهم عن أكثر الأساتذة مساعدة لهم طوال رحلتهم الدراسية على مدار أربع سنوات، بالتزامن مع تخريج أولى دفعات الكلية.
وتعتبر كلية الآثار جامعة الزقازيق في صان الحجر نواة لمشروع إقامة كليات بعيدة عن مدينة الزقازيق، وبالتحديد في قطاع الشمال بمحافظة الشرقية، كفرع للجامعة في منطقة شمال الشرقية.