تنفيذ مبادرة "مدينتى نظيفة" بالرديسية‎‎ بأسوان ومعرض دائم للمشغولات اليدوية.. صور

وجه اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، على أهمية التعاون مع المجتمع المدنى ، وتنفيذ المبادرات المجتمعية الهادفة لتكثيف أعمال النظافة العامة بمختلف المراكز والمدن ، مع رفع التراكمات والمخلفات ، ولاسيما داخل الأسواق والمناطق والأحياء السكنية بهدف خلق متنفس حيوى للمواطنين، وإضفاء الوجه الحضارى والجمالى المطلوب. وفى هذا الإطار فقد دشنت الوحدة المحلية لمدينة الرديسية بقيادة يحيى مصطفى مبادرة "مدينتى نظيفة" برعاية محافظ أسوان وذلك بالتعاون مع مؤسسات ومنظمات المجتمع المدنى، وأيضاً المدارس المتواجدة بالمدينة ، موضحاً بأن المبادرة تستهدف تنفيذ أعمال النظافة والتشجير وتهذيب الأشجار ، بجانب أعمال الدهانات والإنارة العامة والجدرايات بما يساهم فى خلق بيئة نظيفة وجميلة، وهو الذى يتكامل مع مواصلة العمل ليل نهار لتسوية الشوارع ورفع تراكمات الأعمال الجارية بالمشروعات الخدمية المختلفة. على جانب آخر، تفقد اللواء أشرف عطية محافظ أسوان الحديقة النباتية بوسط النيل، رافقه خلالها نائبه أحمد شعبان ، والمهندسة فاطمة إبراهيم السكرتير العام المساعد ، بجانب القيادات التنفيذية، حيث أعطى اللواء أشرف عطية توجيهاته بتخصيص جزء من المرسى البحرى كمعرض دائم للمشغولات اليدوية والحرف البيئية يضم 32 تنده متحركة بشكل حضارى من أجل تقنين أوضاع الباعة الجائلين بتسكينهم فى مسار دخول الزوار بدلاً من العشوائية وتشوية الشكل الجمالى للحديقة من الداخل. وشدد على ضرورة تطبيق مبدأ الثواب والعقاب على العاملين داخل الحديقة لرفع مستوى النظافة العامة والخدمات المقدمة لتكون فى أبهى صورة ممكنة أمام الزائرين بما يتماشى مع مكانتها التاريخية، وهو الذى يتوازى مع ضرورة مراجعة خطة الإطفاء وتطبيقها بالجودة العالية للحفاظ على هذا المزار السياحى الهام من أى مخاطر أو حرائق مستقبلية. وكلف محافظ أسوان مدير عام الحديقة الدكتور عمرو محمود بالإستمرار فى خطة رفع كفاءة دورات المياه العمومية ، مع نشر اللوحات التوضيحية والإرشادية لتسهيل حركة الزوار، بجانب إعادة وضع مكتب الأمن والتفتيش فى مدخل الحديقة على المرسى، ليكون على غرار تصميم مكتب التذاكر، بالإضافة إلى وضع كراسى ومظلات تتناسب مع التراث البيئى والهوية البصرية. ووجه بطرح الكافتيريا التابعة للحديقة بالشكل الذى يحقق العوائد والخدمات المقدمة للزائرين ، مع دراسة الجدوى الاقتصادية للجزء الجنوبى تمهيداً لطرحها للإستثمار السياحى للإستفادة من المزايا النسبية والموقع المتميز، فضلاً عن دراسة إعداد عرض صوت وضوء بإستخدام التقنيات الحديثة لإستعراض القيمة التاريخية والعلمية والبحثية لهذه الحديقة التى تضم 740 نوع من النباتات والأشجار النادرة، بالإضافة إلى 1500 نوع أخر منتشر فى المناطق الإستوائية. من جانب آخر، أشاد اللواء أشرف عطية محافظ أسوان بالدور الوطنى المتميز الذى يقوم به البنك الزراعى المصرى لمساندة الجهود التنفيذية بالشكل النموذجى والراقى ، وهو ما شهدته المحافظة من خلال تقديم أوجه الدعم والتسهيلات الغير مسبوقة لتنفيذ مشروع إحلال وتجديد سيارات " البيك آب – الكبود " بسيارات ميكروباص حديثة ، بجانب دعم البنك أيضاً فى تنفيذ مشروع إحلال وتجديد عربات التوك توك والحنطور وإستبدالها بسيارات ميكروباص أو مينى فان أو مينى كار أو الربع نقل الخفيف. واكد على أن ذلك يتكامل مع الجهود الكبيرة التى يقدمها البنك الزراعى المصرى أيضاً فى تحقيق العديد من الإنجازات بالمبادرة الرئاسية " حياة كريمة " ، وكذا مبادرة " باب رزق " ليجسد روح التكاتف والتعاون البناء الهادف للنهوض بمصرنا الحبيبة فى الجمهورية الجديدة. ومن جانبه أوضح مصطفى عبد العزيز رئيس قطاع أسوان للبنك الزراعى المصرى بأنه تم افتتاح 3 فروع جديدة للبنك بعد تطويرها داخل قرى حياة كريمة فى المنشية الجديدة وإقليت بمركز كوم أمبو ، بجانب فرع البصيلية التابع لمركز إدفو ، لافتاً إلى أنه بالنسبة لفرع المنشية فمقام على مساحة 180 م2 ، وتكلفت أعمال تجهيزه نحو 4 مليون جنيه ويقدم كافة الخدمات والأعمال المصرفية من قروض زراعية وثروة حيوانية وودائع وتحويلات ، كما تم تزويده بماكينة صرف آلى تحقيقاً لبرنامج الشمول المالى والتحول الرقمى والإلكترونى وتعليمات البنك المركزى ، فيما يقع فرع إقليت على مساحة 450 م2 وتم تجهيزه بتكلفة 6 مليون جنيه على أعلى مستوى ومزود بماكينة صرف آلى ، ويقدم كافة الخدمات المصرفية لخدمة أهالى إقليت وكرم الديب والرغامة وأبوير. بينما يقع فرع البصيلية بحرى على مساحة 180 م2، وتم تجهيزه بكافة الخدمات المصرفية بتكلفة 4 مليون جنيه ، بجانب تزويده بماكينة الصراف الآلى ، وكافة فروع البنك الزراعى بقرى حياة كريمة تقدم منتج " باب رزق " للأسرة المعيلة والشباب بدون مستندات روتينة حيث يتم ذلك بالبطاقة الشخصية فقط ، وبحد أقصى 10 آلاف جنيه مساهمة من البنك فى رفع مستوى المعيشة لهذه الأسر.