أعلنت مديرية الأمن، اليوم الأحد، حالة من الاستنفار الأمنى تحت إشراف اللواء محمود الديب مساعد وزير الداخلية لأمن بورسعيد، لتأمين ساحات صلاة عيد الفطر التى أعدتها مديرية الأوقاف.
وأكد مصدر أمنى أن خطة المديرية ترتكز على عدة محاور أمنية ومرورية وانضباطية مع تكثيف الخدمات الأمنية، ونشر قوات التدخل السريع بالأحياء كافة، فى ضوء توجيهات اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية التى تهدف لتحقيق أكبر معدل من معدلات الكفاءة الأمنية لمواجهة جميع أشكال الجريمة لحماية المواطن.
وقال المصدر إن هناك غرف عمليات بمديرية الأمن تعمل على مدار 24 ساعة، وسيتم ربطها بغرفة العمليات الرئيسية بوزارة الداخلية، والتنسيق الكامل مع مرفق الإسعاف ووزارة الصحة للتدخل لاحتواء الأزمات.
وأشار المصدر إلى أن الخطة الأمنية لمديرية أمن بورسعيد تشمل نشر الأكمنة الحدودية والتمركزات الأمنية بالمنافذ الجمركية، لتعزيز الوجود الأمنى الفعّال لحماية المواطنين والمنشآت العامة والتعامل الفورى والحاسم مع أى محاولات للاعتداء على تلك المنشآت الحيوية .
ومن جهة أخرى، أكد المصدر أنه تم تكثيف الدوريات الأمنية للمرور بصفة مستمرة على أماكن التجمعات الجماهيرية خلال فترة العيد والمتمثلة فى الحدائق والمتنزهات العامة لضبط الخارجين على القانون والتصدى لجرائم التحرش الجنسى أو معاكسة الفتيات أو جرائم السرقات .
وأعلنت إدارة مرور بورسعيد برئاسة العميد محمد درويش خطة لمتابعة الحالة المرورية لحظة بلحظة لمنع التكدسات المرورية والانتظار الخاطئ، خاصة فى أمكان التجمعات بطرح البحر والممشى السياحى والكورنيش.
ومن جانبها أعلنت إدارة الحماية المدنية ببورسعيد رفع حالة الاستنفار القصوى لمواجهة كل من يحاول أن يبث الذعر فى نفوس المواطنين أو يعرض حياة المواطن البسيط للخطر، ومن ثم قام خبراء المفرقعات والكلاب البوليسية بتمشيط المناطق والخدمات الحيوية والترفيهية خلال أيام عيد الفطر لحماية المواطنين من العنف.