عقد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، اجتماعا لمتابعة سير العمل بمشروع محور الفشن الحر على النيل، والذي تنفذه وزارة النقل ،ضمن خطة الدولة لتدعيم البنية التحتية لشبكة الطرق بدائرة المحافظة، وحضر الاجتماع: المهندس طارق الجزار رئيس فرع الهيئة العامة للطرق والكباري ببني سويف، مؤمن مخلوف مدير عام الآثار الإسلامية والقبطية منطقة آثار بني سويف، المهندس محمد كمال مدير المشروع بهيئة الطرق، المهندس عمرو أحمد مدير التشغيل بكهرباء بني سويف، شيرين حسين مدير المكتب الفني وأعضاء المكتب بديوان عام المحافظة مسوؤلى الوحدة المحلية.
وخلال الاجتماع ناقش المحافظ الموقف التنفيذي وتفاصيل الأعمال الجارية تنفيذها والمعوقات التي قد تطرأ على سير الأعمال لإيجاد الحلول أولاً بأول لضمان سير الأعمال بنسب ومعدلات التنفيذ المحددة،حيث تم استعراض ما تم تنفيذه بالمرحلة الأولى من المشروع بطول 8.5 كم في الجزء من كوبري الصحراوي الشرقي إلى كوبري الزراعي الغربي، حيث تم الانتهاء من إنشاء القواعد الخرسانية وجار العمل في القاعدة الأخيرة،فضلاً عن الانتهاء من إنشاء الخوازيق، فيما يتم التجهيز لإنشاء عدد3 كباري بواقع 2 شرق النيل وواحد في الغرب ضمن الاعمال الصناعية، في حين يجرى العمل حالياً بقواعد الجانب الشرقي باتجاه الطريق الصحراوي الشرقي.
كما تم استعراض ما تم تنفيذه من توجيهات كلف بها المحافظ، أثناء زيارته الأخيرة للمحور، خاصة فيما يتعلق بتعديل مسارات خطوط الجهد العالي وأعمال تغطية الترع والمصارف الواقعة بنطاق الأعمال وغيرها من الإجراءات الفنية والإدارية اللازمة في هذا الجانب، حيث أوضح القائمون على تنفيذ المشروع أنه تم عمل معاينة من قبل قطاع الكهرباء وهيئة الطرق والكباري بطول المحور، لتحديد خطوط الجهد المتوسط المتعارضة مع المشروع لتحديد طريقة التعامل معها سواء بإزالتها أو تحويلها ، حيث يجرى إعداد مقايسة مبدئية بمعرفة شركة الكهرباء، فضلاً عن دراسة مقترح عمل نفق أسفل الطريق الصحراوي الغربي وسيتم عمل مقايسة مبدئية لتنفيذ خطوط هوائية.
بالإضافة إلى عقد اجتماع تنسيقي بحضور المختصين من الطرق والآثار لربط المحور بمداخل على الطريق المؤدي لقرية بني عقبة شرق النيل ،وتم الاتفاق على تعديل تخطيط الربط وتقليل العروض للحد الأدني من نهاية الميل للحد الشمالي للطريق الرئيسي للمحور من الجهة الشمالية داخل المنطقة الأثرية،والتي رُوعي فيها المواءمة بين مطلب هيئة الآثار بتقليل العروض داخل المنطقة الأثرية وبما لا يؤثر على الحدود التصميمية وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية من الهيئة والآثار لتنفيذ ربط المحور عند الطريق المؤدي لبني عقبة لتحقيق الاستفادة من المحور في خدمة أهالي المنطقة.
من جهته أكد المحافظ على أهمية المشروع باعتباره شرياناً للتنمية وإضافة هامة في مجال تدعيم البنية التحتية لشبكة الطرق ويخدم حركة الاستثمار بالمحافظة والمحافظات المجاورة،بجانب تسهيل حركة النقل والبضائع بين ضفتى النيل ويعمل على ربط المحاور المرورية الطولية وزيادة فرص العبور بين شرق وغرب النيل كل 25 كم، لتوسطه محور عدلي منصور شمالاً ومحور بنى مزار جنوباً، بجانب أنه يساعد في تحقيق أعلى معدلات السلامة والأمان من خلال إنشاء طريق آمن يخدم أهالى مراكز الفشن وببا وسمسطا ، وكونه بديلاً مثالياً عن الوسائل التقليدية المستخدمة حالية من المعديات.
جدير بالذكر أن مشروع محور الفشن"أحد 5 محاور يتم تنفيذها على النيل في الوجه القبلي" وتشرف عليه الهيئة العامة للطرق والكباري بوزارة النقل،حيث يبلغ طول المحور 27 كم، وعرضه 22 متر،(2حارة مرورية بعرض"7.5متر في كل اتجاه)، ويشمل 25 عملاً صناعياً لحل التقاطعات مع الطرق الفرعية والترع والمصارف وتشمل 19 كوبري منها 5 كباري رئيسية وهي (كوبري على الطريق الصحراوي الشرقي،كوبري أعلى المجرى المائي للنيل، كوبري على ترعة الإبراهيمية وسكك حديد مصر القاهرة/ أسوان الزراعي الغربي، كوبري بحر يوسف ، كوبري على الصحراوي الغربي) ، بجانب 6 أنفاق على مدقات زراعية.