أمرت نيابة منيا القمح العامة بالشرقية، بتشكيل لجنة مكونة من مجلس مدينة منيا القمح والإدارة الهندسية ومديرية الرى، بإعداد تقرير للوقوف على أسباب انهيار كوبرى العزيزية، كما طلبت تحريات المباحث حول الواقعة.
وكانت رضيعة عمرها 8 أيام قد سقطت في مياه ترعة بحر مويس جراء وقوع حادث انهيار كوبرى مشاه في قرية العزيزية أثناء مرور والدتها على الكوبري وهي تحمل ابنتها، يوم الجمعة الماضى، وتمكن شباب القرية من إنقاذ الأم فور سقوطها، فيما لا تزال الجهود جارية للبحث عن الطفلة في مياه الترعة.
كان الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، أوضح أنه قد أمر المهندس محمد عبدالوهاب، رئيس مركز ومدينة منيا القمح، بالتنسيق مع قوات الأمن والإنقاذ النهري وهندسة ري منيا القمح بسرعة التوجه إلى كوبري المشاة بقرية العزيزية، وذلك عقب وصول بلاغ إلى غرفة الأزمات والكوارث يفيد بسقوط جزء من الكوبري (ولاية الري)، وذلك أثناء تصادف مرور سيدة وطفلتها بالمخالفة على الكوبري، فسقطتا في مياه ترعة بحر مويس، وتم إنقاذ السيدة التي تُدعى د ع أ، وذلك بواسطة الأهالي، فيما لا تزل جهود البحث عن الطفلة سيلين م ع.
وأشار محافظ الشرقية، في بيان له، إلى أنه تم عمل محضر انضمامي بتاريخ 18 مايو الماضي، بحضور أعضاء اللجنة المشكلة من رئيس الوحدة المحلية في العزيزية والقسم الهندسي والمتابعة الميدانية والأزمات والكوارث وهندسة الري، للوقوف على حالة الكوبرى القديم في قرية العزيزية على الطبيعة، وتبين تآكل بعض المواسير الحاملة للكوبري بسبب الصدأ، ما أدى إلى ميوله، الأمر الذي يُمثل خطر داهم على حياه المارة، فيما تم إخطار قوات الشرطة آنذاك لاتخاذ ما يلزم من إجراءات، لُيصدر المحافظ تعليماته في مايو الماضي بإغلاق الكوبري نهائيًا بالحديد والكتل الخرسانية لمنع مرور المواطنين عليه حرصًا على أرواح المواطنين ولحين انتهاء هندسة الري من أعمال الإصلاح والترميم، وبالفعل تم غلق الكوبري ومنع السير عليه.