شهد مصيف بلطيم اليوم الخميس، ثانى أيام عيد الفطر المبارك زحاما شديدا، واضطر عدد من المعيدين لقضاء ثانى أيام العيد والعودة لمنازلهم لعدم وجود أماكن للمبيت فى الشاليهات والفيلات والشقق السكنية بشواطئ بلطيم لأنها كاملة العدد، ولجأ الآلاف لمياه البحر المتوسط هربا من حرارة الجو وتأجير الشماسى الاحتماء بظلها.
وقال فادى شميس، رئيس مدينة مصيف بلطيم فى تصريحات صحفية له اليوم الخميس، إن من بين أسباب الزحام الشديد ما يتميز به مصيف بلطيم من هدوء فهو مصيف العائلات، إضافة لتوفير كافة احتياجات المصطافين، والمترددين عليه، من أبناء المحافظة والمحافظات المجاورة، وهناك العديد من الكافيتريات المطلة على البحر والتى امتلأت بالمعيدين.
وأضاف محسن السعيد محمد "مدرس" أنه فضل قضاء ثانى يوم العيد على شاطئ الأمل والعودة لعدم وجود مكان للمبيت فيه، حتى أن أسعار الشالهيات والوحدات السكنية، ارتفعت ارتفاعا غير مسبوق، فثمن تأجير الشقة أو الشاليه فى شاطئ الأمل وصل إلى 800 جنيه فى اليوم الواحد، يليه شواطئ الزهراء وأقلها شاطئ السلام يصل سعر تأجير الشقق والشاليهات لـ300 جنيه حتى الفنادق التى تضمها المصيف فندق القوات المسلحة بشاطئ الأمل وفندق دهب بشاطئ الزهراء وفندق كيلوباترا بشاطئ النرجس لم نجد مكانا بها وتراوحت أسعارها من 200 إلى 600 جنيه فى اليوم الواحد، لذا نطالب محافظ كفر الشيخ بالتوسع فى المصيف وضم أراض للمصيف خاصة أن كفر الشيخ تتميز بطول 118 كيلو على شاطئ البحر المتوسط.
تعليق الصور
1- المصطافون بالشواطئ
2- الشماسى وسيلة للاحتماء من حرارة الجو
3- إقبال المصطافين على شواطئ المصيف