قررت النيابة العامة بمركز الحسينية، حبس معالج روحانى وأب وشقيقه، في واقعة تعذيب نجله حتى الموت داخل منزله، بزعم استخراج الجن من جسده داخل منزله بقرية قهبونة، أربعة أيام على ذمة التحقيقات.
بداية الواقعة كانت بتلقى اللواء محمد صلاح، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء محمد الجمسي، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ بوفاة شاب داخل منزل بقرية قهبونة التابعة لمركز شرطة الحسينية.
بالانتقال والفحص تبين العثور على جثمان " أحمد ن ا م"،31عاما،وتبين من التحريات الأولية وشهود العيان معاناة الشاب من حالة نفسية واستعانت أسرته بمعالج روحى لعلاجه وقام بضربه زاعما استخراج الجن من جسده حتى فارق الحياة متأثرا بإصابته،تم إخطار النيابة العامة لمعاينة الجثمان،وتحرير محضر بالواقعة،ونقل الجثة الي مشرحة مستشفي الحسينية المركزى،وبالعرض علي النيابة العامة بمركز الحسينية.
أمرت بانتداب أحد الأطباء الشرعيين لإجراء الصفة التشريحية لشاب بقرية قهبونة لفظ ، أنفاسه الأخيرة متأثرا بإصابته التى أودت بحياته على يد معالج بزعم استخراج الجن من جسده لمعرفة سبب الوفاة وكيفية حدوثها والأداة المستخدمة ، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، وصرحت بالدفن عقب الانتهاء من الصفة التشريحية، وتحفظت الأجهزة الأمنية على المعالج الروحى والأب وشقيقه وإحالتهم للنيابة العامة.