تابع الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، مع المهندس طارق اللبان رئيس الإدارة المركزية للموارد المائية والري أعمال تطهير ونزع الحشائش ورفع وإزالة المخلفات الناتجة عن أعمال التطهير من بحر أبو الأخضر بطول 29 كم بزمام هندسات رى منيا القمح وههيا وفاقوس وذلك لضمان وصول المياه إلى نهاية الترعة وتحقيق أقصى إستفادة من مياه الرى وحفاظاً على الرقعة الزراعية وتقديم أفضل الخدمات للمزارعين.
شدد المحافظ على ضرورة التصدي لكافة أشكال التعديات على المجارى المائية بالتنسيق مع أجهزة الدولة المختلفة، وتحرير محاضر للمخالفين وإتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيالهم، لافتاً إلى أهمية بذل أقصى الجهود لتوعية المواطنين بمختلف مراكز وقرى المحافظة بالحفاظ على سلامة الترع والمصارف خاصة بعد تنفيذ المشروع القومى لتأهيل وتبطين الترع.
ومن جانبه، أوضح المهندس طارق اللبان رئيس الإدارة المركزية للموارد المائية والري أن أعمال تطهير بحر ابو الأخضر بزمام هندسات ري منيا القمح وههيا وفاقوس بطول 29 كم لخدمة زمام 150 ألف فدان أرض زراعية تأتى ضمن جهود تنفيذ المشروع القومي لتأهيل الترع بمختلف محافظات الجمهورية حيث يتم التخلص الآمن من نواتج التطهير والتكريك والقمامة والمخلفات على جانبي الترع والمصارف، بإستخدام حفارات ولوادر وسيارات ومعدات الإدارة المركزية للري والمواد المائية بالشرقية والوحدات المحلية بنطاق أعمال التطهير لنقل المخلفات الناتجه عن الاعمال التطهير إلى المقالب المخصصة لذلك أولاً بأول.
أضاف رئيس الإدارة المركزية للموارد المائية والرى أنه يتم تطهير الترعة 3 مرات ميكانيكياً كل عام بإستخدام 2 حفار ذو أذرع طويلة ومره يدويا وذلك لضمان وصول المياه إلى نهاية الترعة ولتستفيد منها كافة الأراضى الزراعية بالمنطقة، مناشداً المواطنين بعدم إلقاء المخلفات والقمامة في الترع والمصارف والمجارى المائية حفاظاً عليها من التلوث ولضمان وصولها لنهايتها، لافتاً إلى أن قانون البيئة يقضى بتوقيع غرامة مالية على القائمين بإلقاء القمامة بالمجاري المائية، تصل إلى 10 آلاف جنيه، والإحالة للنيابة العامة للتحقيق.