ناقش مركز النيل بمجمع إعلام بورسعيد بالتعاون مع صندوق مكافحة الإدمان والتعاطى واتحاد شباب العمال مشكلة التفكك الأسرى والإدمان التى تتبناها حملة "أنا أقوى من المخدرات".
صرحت الأستاذة مرفت الخولى مدير مجمع إعلام بورسعيد أنه يتم تنفيذ مجموعة من الفعاليات والندوات بأحياء بورسعيد المختلفة تبدأ بندوة بحى المناخ بعنوان "التفكك الأسرى ومشكلة الإدمان" التى افتتحها الأستاذ عماد مهدى رئيس حى المناخ حول أهمية التوعية الدائمة بمخاطر الإدمان لكل الفئات، ودور الأسرة فى التوعية بذلك الشأن.
كما ناقش الدكتور ابراهيم عسكر منسق بصندوق مكافحة الإدمان والتعاطى كيف تلعب المشكلات الأسرية دوراً بالغ الأهمية فى إعاقة دور الأسرة فى تربية أبنائها وتنشئتهم التنشئة الاجتماعية السليمة، وعدم التعامل مع الأبناء بالقسوة التى تقودنا فى النهاية لنفور الأبناء من آبائهم وأمهاتهم ووقوعهم فى الخطأ، وانتهاج أسلوب التدليل الزائد والإهمال بحجج واهية، ما قد يجعل الأبناء عرضة للوقوع فى شراك المخدرات.
وكما هو معروف أن المجتمع مكون من أفراد فإذا انحرف الفرد تأثر المجتمع، وكلما زاد عدد مدمنى المخدرات زاد معدل ارتفاع الجريمة فى المجتمع وزاد ما تنفقه الدولة على المكافحة، وأن 50% من حوادث القتل تكون بسبب المخدرات والكحول. كما أن ثُلْث حوادث الانتحار ومحاولاته، تكون بين المدمنين.
واختتم الندوة الأستاذ عمرو غنيم منسق بصندوق مكافحة الإدمان والتعاطى، بضرورة الحوار وتوعية الأبناء دائما بخطورة تعاطى المخدرات والبعد عن أصدقاء السوء، وأيضا تم التنويه عن خدمات صندوق مكافحة الإدمان والخط الساخن 16023.