شهد اللواء هشام الطويل السكرتير العام المساعد لمحافظة الإسماعيلية، اليوم الاثنين، إجراء تجربة لإدارة منظومة الطوارئ والسلامة العامة من داخل مركز السيطرة الإقليمى للشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بالمحافظة؛ وذلك لمواجهة والسيطرة على أى طارئ يواجه المحافظة وفق خطة موضوعة مسبقًا وتأتى تلك التجربة استعدادًا لانطلاق مؤتمر قمة المناخ Cop27 والذى سيعقد بمدينة شرم الشيخ فى نوفمبر المقبل.
بحضور اللواء هنرى إبراهيم معاون المحافظ والمدير الإقليمى للشبكة الوطنية، دكتور أحمد البرعى مدير فرع هيئة الرعاية الصحية بالإسماعيلية، مها الحفناوى وكيل وزارة التضامن الاجتماعى، المهندسة غادة البنا رئيس قطاع شبكات كهرباء الإسماعيلية، وأعضاء اللجنة الفنية الدائمة للشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة ممثلى عدد من الهيئات والجهات الحكومية المعنية، وهيئة الإسعاف المصرية، والحماية المدنية وشرطة النجدة وإدارة المرور والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى.
والجدير بالذكر أن إنشاء الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة كان وفق رؤية وتوجيهات القيادة السياسية، لتحقيق التكامل والتعاون بين كافة الجهات المعنية لسرعة الاستجابة وتقديم خدمات الطوارئ والمرافق واحتواء الأزمات وإدارتها بكفاءة تامة وعالية فى أقل وقت ممكن دون أى خسائر.
حيث بدأت تجربة الطوارئ باستعراض إمكانيات مركز السيطرة الإقليمى بمحافظة الإسماعيلية والذى يتكون من قاعة رئيسية للمركز تضم عدد من ممثلى الجهات التنفيذية بالمحافظة تعمل على مدار اليوم وقاعة ملحقة للمؤتمرات وقاعة اتخاذ القرار الإقليمية، حيث تم تجهيزه وتنفيذه تحت الإشراف المباشر للواء شريف فهمى بشارة محافظ الإسماعيلية.
ويعد المركز الإقليمى للطوارئ والسلامة نقلة نوعية فى مجال التعامل مع الأزمات التى تواجه المحافظة وتقليل زمن الاستجابة لحل الأزمة وفق أحدث المعايير العالمية من أنظمة متطورة كموزع المهام اللاسلكى المطور والخرائط الرقمية ومنظومة المؤتمرات المرئية ومنظومة التتبع الآلى للعناصر والمركبات بالإضافة إلى منظومة تلقى البلاغات المميكنة برقم موحد للطوارئ والتى تتضمن التحديد الآلى لمكان المتصل صاحب البلاغ.
وخلال التجربة، تم استعراض آلية ربط المنظومة بالجهات الحكومية المعنية الأخرى وتكاملها مع الشبكة الوطنية لتحقيق أعلى استفادة منها.
ومن جانبه، أكد اللواء هنرى إبراهيم، معاون محافظ الإسماعيلية والمدير الإقليمى الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة المتطورة، أن التجربة التى تم تنفيذها اليوم، تهدف لتحقيق التعاون والتكامل بين الجهات المعنية على مستوى المحافظة ومستوى الإقليم بالكامل لتكون على أتم استعداد لمجابهة أى طارئ يحدث فى نطاق إقليم القناة وسيناء.