قال الدكتور محمد التونى معاون محافظ الفيوم، المتحدث الرسمى للمحافظة، إنالأجهزة التنفيذية نفذت مناورة عملية على كيفية مواجهة المخاطر المحتملة لظروف الطقس السيئ "السيول"، كما قامت لجنة برئاسة مدير إدارة الأزمات والكوارث بالمحافظة، بمراجعة مخرات السيول، والتأكد من جاهزية محطات الرفع وسلامة المحولات الكهربائية بها.
وأشار أنه تم تنفيذ مناورة عملية بقرية الجمهورية التابعة لمركز طامية، لقياس مدى جاهزية واستعداد الجهات المعنية بالمحافظة لمواجهة المخاطر المحتملة لظروف الطقس السيئ "الأمطار والسيول"، وذلك بحضور المهندس أيمن عزت سكرتير عام المحافظة المساعد، والمهندس أيمن نصر وكيل وزارة الرى، وممثلين عن شركة الكهرباء، وشركة مياه الشرب والصرف الصحى، والوحدة المحلية لمركز ومدينة طامية، وإدارة الأزمات بديوان عام المحافظة، وعدد من الجهات ذات الصلة، حيث تم الاطمئنان على سلامة وجاهزية المعدات المشاركة من مختلف الجهات، على التعامل مع الأزمات الطارئة.
وأضاف التونى، أن لجنة برئاسة حسين مصطفى مدير إدارة الأزمات والكوارث بالمحافظة، تضم فى عضويتها رئيس قطاع الصرف، وعدد من مسئولى الرى بالمحافظة، قد قامت بمراجعة مخرات السيول بعزبة على فراج التابعة لمركز الفيوم، وعزبة محمود السيد بالقرب من مدينة الفيوم الجديدة، وعزبة مغيب التابعة لمركز إطسا، للوقوف على مدى جاهزيتها وتطهيرها، وكيفية الاستفادة المثلى من مياه الأمطار والسيول فى حالة وقوعها، كما قامت اللجنة بالمرور على محطات الرفع التابعة لشركة مياه الشرب والصرف الصحى، للتأكد من جاهزيتها، وسلامة المحولات والوصلات الكهربائية بها، ومدى وجود وقود كافٍ لتشغيل هذه المحطات.
كان الدكتور أحمد الأنصارى محافظ الفيوم، قد أكد على ضرورة جاهزية جميع القطاعات، والتنسيق المتبادل بينها وبين مجالس المدن، لوضع آليات محددة لمواجهة ظروف الطقس السيئ خلال فصل الشتاء، ومراجعة الخطط والتدابير اللازمة لمواجهة الأمطار الغزيرة أو السيول، حال حدوثها، مشددًا على اليقظة التامة ورفع درجة الاستعداد إلى الدرجة القصوى بجميع مديريات الخدمة والهيئات والوحدات المحلية للمراكز والمدن، واستمرارية المتابعة الميدانية لمدى جاهزية شبكات ومحطات الصرف الصحى، والمعدات الخاصة بشفط المياه والأطقم العاملة عليها، وكذلك توفير سيارات كسح المياه بالتنسيق بين رؤساء مجالس المدن ومسئولى شركة الفيوم لمياه الشرب والصرف الصحى، ومديرية الرى، ومتابعة مناسيب المياه أولًا بأول للتدخل الفورى حال حدوث أى أزمة طارئة.