أكد الدكتور أيمن إبراهيم رئيس جامعة بورسعيد خلال تصريح خاص "لـ "انفراد"" أن مؤتمر المناخ الذى تستضيفه مصرهو فى حد ذاته حدث Cop27 يمثل دور مصر الرائد فى مجال المناخ وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
لافتا: "أن الجامعة تلتزم بدعم وتعزيز التعاون البحثيى فى تغيير المناخ والتنمية المستدامة سواء على الصعيد الداخلى بين مؤسساتها أو بين شركائها فى مصر ومنطقة الشرق الأوسط والشركاء الدوليين".
وأشار إلى أن الجامعة على مدار عدة سنوات قامت بدعم عشرات المشاريع البحثية والمبادرات والأنشطة التى تتعلق بتغيير المناخ.
موضحا: أن مؤتمر المناخ الذى تستضيفه مصر بمدينة شرم الشيخ يمثل أساساً صلبا لإسهامات والجهود المبذولة فى مجال تغيير المناخ.
وتابع : أن جامعة بورسعيد غنية بالدراسات التى تهدف إلى الحفاظ على البيئة وتقليل نسبة ثانى أكسيد الكربون فى الجو ولدينا الكليات المختلفة مثل كلية الهندسة والعلوم والآداب وبالتحديد قسم الجغرافيا.
وفى سياق متصل أكد د. أيمن أن هناك 3 محاور المحور الأول اشتغلنا فى مشروع مشترك مع محافظة بورسعيد وتقدمنا باسم الجامعة.
والمحور الثانى مشروع بالإشتراك مع وزارة التعليم العالى فضلاً عن 7 مشروعات تقدمنا بها للتعليم العالى ناهيك عن العديد من ورش العمل وأنشطة الجامعة المختلفة بشأن التغيير أن المناخية بجانب إشتراكنا فى المسابقة الأساسية مع الوزارة والتى يتسنى لها اختيار 10 مشروعات من الجامعات المصرية التى تمثل الوزارة ونأمل أن نحظى بإختيار أحد المشروعات التى تقدمنا بها للمشاركة فى مؤتمر التغير المناخى.
المحور الثالث : إشتراكنا على المستوى الطلابى بمشروع مشترك مع الكلية الفنية العسكرية للمشاركة فى مؤتمر المناخ بشرم الشيخ .
مؤكداً أن هناك العديد من رسائل الماجستير والدكتوراه التى تخدم التغير المناخى والابحاث العلمية التى تهدف إلى تقليل الإنبعاثات الكربونية خاصة فى مجموعة الطاقة التى تعمل فى مجال الطاقة المتجددة سواء كانت طاقة شمسية أو رياح فضلاً عن ورش العمل التى تنافس الطاقة وموضوع المياه والبيئة والزراعة وكلها موضوعات تخدم الهدف الرئيسى للمؤتمر حتى على المستوى الإجتماعى.
ومن جانبه أكد أن جامعة بورسعيد تقدمت على مشروع أطلقه البنك الدولى لتحويل أحد الأبنية اللى موجودة بالجامعة الى مبنى بيئى يستخدم فى الطاقة النظيفة أو "جرين هاوس
يستخدم فى الطاقة النظيفة وترشيد استهلا ك المياه ويستخدم فى تكنولوجية الإضاءة. مشيراً أن المشروع إن شاء الله سوف يبدأ آواخر 2022 .
ومن جهة أخرى أكد د. أيمن أن جامعة بورسعيد لديها محاور أساسية مثل مشروعات مياه البحر للتغلب على ندرة ونقص المياه ولدينا أيضا مشروعات عن كيفية التغلب على نحر الشاطئ وحماية الشواطئ فضلاً عن مشروعات تحويل المخلفات إلى وقود لإنتاج الوقود الحيوي من المخلفات السائلة لترشيد الطاقة داخل المبانى
واختتم قائلا أن شاءالله تبدأ فعاليات المؤتمر فى 20 نوفمبر 2022 وسوف تظل فعاليات المؤتمر لمدة عام كامل والأنشطة لم تكن مقتصرة على الفترة الزمنية للمؤتمر بل ستظل ممتدة على مدار عام كامل على أن تكون مصر مسئوله عن المناخ فى العالم.