طقس بورسعيد الآن.. سماء صافية وشمس ساطعة وانتظام حركة الملاحة

تشهد محافظة بورسعيد اليوم السبت، انخفاض فى درجات الحرارة رغم سطوع الشمس ليسود طقس مائل للدفء نهارا، فضلاً عن انتظام حركة السفن بالمجرى الملاحى لقناة السويس . ومن جانبها رصدت عدسة "انفراد" حالة من هدوء الأمواج تسود البحر الأبيض المتوسط حيث تتراوح ارتفاع الأمواج إلى متر واحد فقط كما وصلت سرعة الرياح إلى11 كم / الساعة ونسبة الرطوبة 66% والسحب . 22% نظراً لعدم إستقرار حالة الجو خلال الأيام القادمة . كما رصدت "انفراد "نزول صيادى البحر الأبيض المتوسط لمزاولة الصيد من خلال الفلايك الخشبية نظراً لحالة الاستقرار وهدوء الأمواج التى يشهدها المتوسط ". ومن جهة أخرى أكد مصدر ملاحة لـ "انفراد" انتظام حركة الملاحة بالمجرى الملاحى لقناة السويس بجانب عبور القوافل القادمة من الشمال والجنوب لتفريغ البضائع القادمة من الموانئ الأوربية والعربية. ومن جانبه وجه اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد رؤساء الأحياء ومدينة بورفؤاد والأجهزة التنفيذية المعنية بتكثيف استعداداتها لمواجهة موسم سقوط الأمطار. وشدد الغضبان على ضرورة الاستعداد المكثف لأي حدث طارئ في حالة سق الأمطار بغزارة، والتأهب المستمر لإزالة الآثار الناجمة عن الأمطار، وعمل خطة موسعة للوقوف على مدى كفاءة المعدات المستخدمة في سحب مياه الأمطار والأطقم الفنية العاملة عليها. مؤكداً أن المحافظة استعدت بدفع عدد كبير من السيارات الناقلة و"الفاكيوم والنافوري" الخاصة بسحب وشفط المياه، والأطقم الفنية، وعربات التدخل السريع والسيارات المدمجة على مستوى المحافظة لاحتواء المواقف الطارئة خلال موسم الشتاء. وأوضح محافظ بورسعيد بأنه تم توجيه رؤساء الأحياء ومدينة بورفؤاد، بالتأكد من كفاءة محطات الصرف الصحي، ومصارف توزيع المياه والتأكد من كفاءة بالوعات الأمطار في كافة الشوارع خاصة التي تشهد تراكم كميات من المياه لمنع حدوث أي أزمة فور تساقط الأمطار. مؤكدا على أهمية التنسيق بين المرور والجهات التنفيذية فيما يخص تطوير عدد من الشوارع الحيوية بالمحافظة بما يمنع التكدس ويساهم فى تيسير الحركة المرورية. مؤكداً بأنه تم التنسيق بين غرف العمليات بالأحياء وبورفؤاد والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، للقيام بتطهير بالوعات الأمطار لسرعة تصريف المياه من خلال سيارات الكسح وطلمبات الشفط، فضلا عن تحديد أطقم العمل والمعدات الخاصة بمواجهة الأمطار وأماكن تجمعها، وإعادة توزيعها طبقًا لطبيعة المناطق التي تعرضت للأمطار، لضمان الاستفادة الكاملة منها وموافاة مركز العمليات بأي تداعيات عن حالة عدم استقرار الأحوال الجوية.