أقامت مؤسسة "شباب بتحب مصر" بمشاركة عشرات المتطوعين من طلاب الجامعات والمؤسسات باختلاف كلياتهم مجسمًا لمؤتمر المُناخ وشباب المناخ باللغة الإنجليزية YLECOP 27 المقرر انعقاده مطلع نوفمبر المقبلفى الحديقة المركزية الجديدة الواقعة بمجلس شرم الشيخ الذكى الصديق للبياة الجديد بعد قيامهم بحملة نظافة الشواطئ وتجميع عدد كبير من الاكياس البلاستيكية وزجاجات المياه الفارغة ووضعها داخل المجسم فى اطار استضافة شرم الشيخ لمؤتمر المناخ.
ويعبر المجسم عن تحويل شرم الشيخ إلى مدينة خضراء صديقة للبيئة خاصة أن المدينة تعتمد على سياحة الغوص والانشطة البحرية لبث رسالة إلى العالم أننا نحافظ على البيئة البحرية من كل أنواع الملوثات التى قد تؤثر على نمو الشعاب المرجانية والاحياء البحرية.
وقال احمد فتحى عضو تنسيقية شباب الاحزاب، ممثل مؤسسة شباب بتحب مصر، " قمنا بمشاركة المتطوعين من الشباب بإجراء حملة نظافة كبرى حيث جمعنا عدد من زجاجات المياه الفارغة والاكياس البلاستيكية ووضعناها داخل مجسم بالحديقة المركزية على مساحة 60 الف متر مربع يمكن لرواد شرم الشيخ التقاط الصور التذكارية معه لبث رسالة أن شرم الشيخ تحافظ على بيئتها البحرية وانها خالية من مصادر التلوث خاصة الاكياس البلاستيكية احادية الاستخدام المسئولين والقادة حول العالم ومتخذى القرار لتجنب استخدام البلاستيك لما له من خطورة بالغة على البيئة وان يحذو حذو الدولة المصرية باستبدالها بالاكياس القماش كما فعلت وزارة البيئة بالتعاون مع محافظة جنوب سيناء واطلاق حملة لا لاستخدام الاكياس البلاستيكية والمضى قدما نحو شعار " اتحضر للأخضر".
من جانبه قال احمد السيد محمد ابراهيم كلية تربية قسم لغة عربية عام، "جئت إلى شرم الشيخ للمشاركة فى حملة تحسين البيئة بمدينة شرم الشيخ حيث اننا لابد وان يكون لدينا لمسة للمشاركة فى المؤتمر العالمى التى تستضيفه شرم الشيخ " مؤتمر تغير المناخ " من خلال تدشين مجسم يحمل اسم شباب المناخ الذى يرتبط بقمة المناخ نحو التحضر للأخضر لذلك حرصت على المشاركة مع زملائى من مختلف محافظات الجمهورية طلاب الكليات المختلفة".
وقال زياد ياسر طالب بجامعة الملك سلمان، كلية تصميم جرافيك شارك فى حملة الوعى البيئى برفع البلاستيك من شواطئ شرم الشيخ لتكون منطقة خضراء خاصة بعد اعمال التطوير التى شهدتها المدينة قبيل استضافتها لمؤتمر المناخ.
وقال على سليمان طالب بجامعة زويل، شاركت زملائى فى حملة النظافة ووضع الاكياس البلاستيكية داخل المجسم الذى يرتبط بحدث عالمى هو الأول من نوعه فى الشرق الاوسط.
